كتب - فهد بوشعر:ودع صباح يوم أمس الإثنين جمع غفير لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النجمة الرياضي محمد نور الدين ناهز 28 عاماً إلى مثواه الأخير في مقبرة الحنينية بمنطقة الرفاع بعد أن وافته المنية في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في ثاني أيام عيد الأضحى، حيث غيب الموت محمد نور الدين وهو أحد نجوم فريق كرة القدم بنادي النجمة الرياضي بعد أن توفي إثر حادث مروِّع في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. وجدير بالذكر بأن اللاعب محمد نور بدأ حياته الرياضية بنادي الهلال “النجمة” حالياً ضمن فريق الأشبال وتدرب على يد أبناء النادي المدرب بدر سيار وعيسى عبدالرحمن لكرة القدم وانتقل إلى فئة الناشئين وتدرب على يد المدرب عبدالله محمد والشباب علي يد عبدالمنعم الدخيل وصولاً إلى الفريق الأول بنادي النجمة وساهم مع زملائه في تحقيق النتائج الممتازة لفريق كرة القدم بالنجمة وتحقيق كأس جلالة الملك المفدى وكأس السوبر لموسمين متتاليين 2006-2007.ونظراً لمستواه المميز الذي قدمه نور خلال مشواره فقد أجبر المدربين على اختياره ضمن المنتخب الوطني لكرة القدم في جميع الفئات العمرية ومنتخب الرجال. ولم يشهد مشواره الرياضي تنقلات عديدة عبر الفرق فكان انتقاله الوحيد هو للعب ضمن صفوف فريق البسيتين لكرة القدم لموسم رياضي واحد 2010. ثم عاد من جديد إلى ناديه الأم النجمة ليواصل المشوار الكروي معه من جديد، حيث كان في تحدٍ كبير للعودة من بعد الإصابة، حيث كان رحمه الله ينافس نفسه للعودة في أسرع وقت لكن الموت كان أسرع من عودته للملاعب. وكان لقاء النجمة والحد في دوري فيفا لفرق الدرجة الأولى قبل عيد الأضحى المبارك والذي فاز فيه فريق النجمة هو آخر لقاء لنور وهو ضمن كشوفات لاعبي الفريق في المباراة حتى جاء القضاء المحتوم وانتقلت روح اللاعب إلى الرفيق الأعلى في الحادث المشؤوم الذي غيّبه عن ناديه وأصدقائه إلى الأبد، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويجعل قبره روضة من رياض الجنة. ويجدر الذكر بأن محمد نور يعتبر ثاني لاعبي النجمة وثالث اللاعبين على مدى تاريخ النادي منذ التأسيس يقضي أجله في حادث سير بعد الراحل حسين بودهوم وحارس مرمى العربي والوحدة محمد صالح “ تويست “.ونسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90