(العربية. نت): توقع تقرير أصدرته شركة «بيتك للأبحاث» المحدودة التابعة لـ»بيتك» حول القطاع المصرفي لدول مجلس التعاون وتوقعات 2012، نمو القروض بدول الخليج في 2012 بصورة أكثر استدامة بنسبة تتراوح بين 9-9.5% مقارنة مع 12% في2011 مدعومة بالتوقعات بنمو إجمالي الناتج المحلي لدول مجلس التعاون الخليجي بنسبة%6.5 لهذا العام.
وأظهرت إحصاءات القطاع المصرفي للإمارات والسعودية وقطر والكويت، أن إجمالي نمو القروض في القطاع المصرفي الخليجي شهد انخفاضاً طفيفاً ليصل إلى 14.3% على أساس سنوي في أغسطس 2012، من 14.8% على أساس سنوي المسجلة في يوليو 2012.
واستمر نمو القروض في قطر في كونه الأعلى بين دول الخليج، والذي شهد توسعاً ائتمانياً بنسبة 32.7% على أساس سنوي في أغسطس 2012، (يوليو 2012: 8 على أساس سنوي) مدفوعاً بقروض القطاع العام والخاص «الخدمات والتجارة».
وبلغ مجموع القروض القائمة في قطاع قطر المصرفي 952 مليار ريال قطري في أغسطس 2012، مرتفعاً من 360.6 مليار ريال منذ عام. وزاد النمو الائتماني في السعودية هامشياً إلى 15.8% على أساس سنوي في أغسطس 2012 من 15.6% على أساس سنوي في يوليو 2012، وهو ثاني أقوى نمو في منطقة دول مجلس التعاون بعد قطر، مدعوماً بكل من القروض الاستهلاكية وقروض الشركات.
وفي الوقت نفسه، زاد نمو القروض في الكويت بنسبة 5.4% على أساس سنوي في أغسطس 2012 من 4.5% على أساس سنوي في يوليو 2012، وهو النمو الأقوى في 28 شهراً، نظراً للتحسن التدريجي الذي حدث في البيئة التشغيلية والأنشطة الاقتصادية.
وبلغت التسهيلات الائتمانية الممنوحة 26.6 مليار دينار في أغسطس 2012، في حين كانت بمبلغ 25.3 مليار دينار قبل عام، بينما انخفض في نفس الوقت نمو القروض في الإمارات إلى 3.2% على أساس سنوي في أغسطس 2012 من 3.7% على أساس سنوي في يوليو 2012.
وعلى صعيد الودائع بالقطاع المصرفي، زاد إجمالي نمو الودائع في القطاع المصرفي الخليجي بنسبة 12.4% على أساس سنوي في أغسطس 2012 من 8.8% على أساس سنوي في يوليو 2012.
وأظهر تحليل إجمالي القروض ونمو الودائع أن سيولة النظام المصرفي كانت أقوى في أغسطس 2012 بالنسبة لقطر 113.7% مقابل 105.2% قبل عام بسبب النمو القوي للقروض.