كتبت ـ ولاء الحجاوي:
قال رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية لمشروع الأضاحي عيسى عجلان، إن عدد الأسر الفقيرة المستفيدة من مشروع الأضاحي في العيد بلغ 12 ألف أسرة مسجلة لدى الجمعيات والصناديق الخيرية المشاركة في المشروع، لافتاً إلى أن حصة الجمعيات الخيرية من المواشي لم تتعد 3500 رأس وليس 5 آلاف وفقاً لما اتفق عليه مع شركة البحرين للمواشي.
وأضاف «الشركة اعتذرت عن نقص المواشي، واضطررنا للجوء إلى التجار وشراء المواشي منهم، في محاولة لسد النقص قدر الإمكان بسعر أعلى من المدعوم».
وأردف «حجم الأضحية الصومالية صغير جداً، بحيث تزن الأضحية الواحدة مابين 9 إلى 12 كيلوغرماً فقط، ولم تكف الأضحية سوى أسرة أو أسرتين، وليس من 3 إلى 4 أسر كما توقعنا».
وأعرب عجلان عن أسفه «أن بعض الأسر لم تتعاون معنا ولم تلتزم باستلام حصتها في الوقت المحدد من السابعة وحتى الحادية عشرة والنصف مساءً، ما اضطرنا لتوصيل حصصهم إلى منازلهم».
وأوضح أن وزارة الزراعة أرسلت 3 أطباء لإجراء الفحوصات وأخذ العينات من الأضاحي لتحليلها لمدة يومين متتاليين، والتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض حرصاً على صحة المواطنين.
وتشمل الجمعيات المشاركة في مشروع الأضاحي الجمعية الإسلامية والإصلاح والتربية الإسلامية والمحرق الأهلية وصندوقا الحد وقلالي الخيريين وأفرعها في مختلف محافظات المملكة.
من جانبه أكد مدير الخدمات الاجتماعية والمشروعات بجمعية التربية الإسلامية عادل بوصيبع، أن مشروع الأضاحي بعيد الأضحى لاقى نجاحاً ومرونة رغم أزمة اللحوم التي اجتاحت كثيراً من دول العالم والتي ألقت بظلالها شيئاً من مستوى الخدمات التي تقدمها الجمعيات الإسلامية للعشيرة المباركة من جهة أعداد الأضاحي داخل المملكة حيث أكثر المضحين باختيار التضحية بالخارج والتي بلغت أكثر من ضعفي الأضاحي داخل المملكة.
وحول تفصيل مشروع الأضاحي لهذا العام أشار بوصيبع إلى أن الأضاحي المستوردة من الصومال والتي تم ذبحها في البحرين عن طريق جمعية التربية الإسلامية بلغت 1490 أضحية و110 ذبيحة «عربي»، أما أضاحي خارج البحرين فقد بلغت 3000 أضحية مفرقة على 1279 لأفريقيا و210 لسوريا والباقي لليمن والباكستان وفلسطين ومصر.
ونوه بوصيبع إلى أن الجمعية تولي مشروع الأضاحي اهتماماً بالغاً من حيث عد العدة لتسويقه إعلامياً ومن ثم نشر الأحكام الشرعية المتعلقة بالأضحية، مضيفاً «تراعي الجمعية الذبح الشرعي والتوقيت الشرعي لذبح الأضاحي سواء داخل البحرين أو خارجها من خلال تعاملنا مع الهيئات والمكاتب الخيرية، ونطمئن المضحين أن لحوم أضاحيهم وصلت إلى مستحقيها من الفقراء والمحتاجين».