باريس - (أ ف ب): أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أنه “يريد تعزيز العقوبات الجنائية لمكافحة محاولات “نشر الأفكار” المتطرفة ومن بينها الأفكار المتطرفة” وذلك بعد مجزرتي تولوز ومونتوبان جنوب غرب فرنسا. وأضاف في كلمة بقصر الإليزيه بثها التلفزيون والإذاعة “من الآن فصاعداً أي شخص يدخل إلى مواقع على الإنترنت تمجد الإرهاب أو تدعو إلى الكراهية والعنف سيعاقب جزائياً”. وأضاف أن “أي شخص يسافر إلى الخارج ليتدرب على نشر أفكار عقائدية تؤدي إلى الإرهاب سيعاقب جزائياً”. وتابع “طلبت مع رئيس الوزراء فرنسوا فيون من وزير العدل إجراء دراسة معمقة بشأن انتشار العقائد في أوساط السجون”. ودعا الرئيس الفرنسي مواطنيه إلى “عدم الخلط” بين الإسلام والإرهاب، مؤكداً أن “مواطنينا المسلمين لا علاقة لهم بالدوافع الجنونية للإرهابي”. وأغلقت السلطات الفرنسية “صفحة إعجاب” على شبكة “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي “تشيد” بمنفذ جريمة تولوز محمد مراح الذي قتل على يد الشرطة الفرنسية أمس.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}