أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أن الحكومة عندما وضعت أسس الدولة العصرية وأطلقت العنان أمام نهضة تنموية وخدماتية شاملة كان الهدف منها أن يحصل المواطن دائما على الأفضل ، وقال سموه "إن هذه الانطلاقة التنموية بُنيت على أساس قوي وأسندت ببنية تشريعية حفظتها وأسهمت في استمراريتها".

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم عددا من كبار المسئولين بالمملكة وذلك بحضور سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومعالي السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى.

وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن خلق الاضطرابات والفوضى الخلاقة تحت مسميات ومبررات مختلفة ليس من الديمقراطية بشيء بل يحمل وراءه نوايا خبيثة ووجه مكشوف وآخر خفي، لافتا سموه إلى أهمية مضاعفة التنسيق والتعاون مصالح الدول وحقها الأصيل في الاستقرار.

وحث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على تكثيف اللقاءات بين المسئولين بدول مجلس التعاون على كافة المستويات ، مشيرا سموه الى ان ما تموج به المنطقة من أحداث يتطلب التنسيق المستمر لمواجهتها والتصدي لعملية الاستهداف التي يتعرض لها استقرار المنطقة.

وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن الشكر والتقدير للجهود المبذولة من ديوان الرقابة المالية والادارية في دعم توجه الحكومة في الحفاظ على المال العام وضمان إدارته بأسلوب مؤسسي وسليم تحفظه من الهدر والضياع.