كتب - ثامر بن طيفور:
قال مغردون بحرينيون في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن: “جمعية الوفاق تقلد ما فعله حزب الله المدعوم من إيران في بيروت بموضوع “حصار البديع”، وحملوا المدعو عيسى قاسم نتائج الحراك الطائفي”.
ونشر مغردون بحرينيون عدداً من مقاطع الفيديو والصور، تظهر استهداف الإرهابيين الواضح لمنازل أهالي البديع.
وقال المغرد البحريني رائد الجودر، إن “محاولات التضييق على أهل البديع، هي تقليد أعمى لما يفعله حزب الله في لبنان من تهجير لسنة الضاحية الجنوبية عبر التحرش والاستفزاز بهم”.
فيما اعتبرت المغردة ساجدة أحمد أن أتباع جمعية الوفاق يحاصرون منطقة البديع، وأن أهاليها المسالمين يعانون من إرهاب الوفاقيين من قبل أزمة 14 فبراير في البحرين، مطالبة بضرورة استتباب الأمن بمناطق البحرين كافة وليس مناطق دون أخرى، ودعت إلى فك حصار البديع من أيدي الوفاق.
وأوضح المغرد “كاشفهم”، أن “هجوم مليشيات الوفاق المتكرر على منازل أهالي البديع هدفه الصدام الأهلي، أوقفوا الإرهابيين وحاسبوا المحرضين”.
فيما حذر المغرد “كلنا عمر” من أن: “ما يحدث من تعدٍ ضد أهل البديع قد يوصل البحرين لمواجهات أهلية أو تهجير لأهالي المنطقة وهو ما يسعى له الإرهابيون”.
وحمّل مغردون آخرون المدعو عيسى قاسم وجمعية الوفاق، نتائج مثل هذا الحراك الطائفي، وقال أحد المغردين: “على خطى عيسى قاسم.. من وجدتموه يعتدي على بيت لأهل البديع.. فاسحقووووووه”.
وعلى صعيد متصل قالت الكاتبة بصحيفة “الوطن” إنتصار البناء، التي كتبت مقال “حصار البديع - مجمع 553” وكشفت عن معاناة بعض أهالي المنطقة من الإرهاب الطائفي الممنهج، على صفحتها بـ«تويتر” إن الإرهابيين يحاربون شعب البحرين الأعزل بالإطارات المشتعلة والمولوتوف، وأن أمن المواطنين ليس عبثاً!! داعية كل نائب ومحافظ إلى تحمل مسؤولية منصبه، والدفاع عن أمن مواطني منطقته، وتساءلت: “ماذا قدمتم لأهل البديع؟”.
ومن جانبها، أعلنت دائرة حقوق الإنسان بتجمع الوحدة الوطنية إطلاق حملتها الخامسة بعنوان: “حصار البديع - خط النار”، اليوم 5 نوفمبر في صندوق البديع الخيري الساعة 7 مساء، وذلك في تدشين للحملة الإعلامية التي بدأت بمقالة الكاتبة إنتصار البناء بجريدة الوطن، بحضور أهالي البديع وجماهير الفاتح وقيادات التجمع وائتلاف الجمعيات السياسية.
وأوضحت الدائرة أنها ستقوم بتدشين حملتها الوطنية “توثيق + صور + أفلام + تقارير”، توثق وتظهر الإرهاب الذي تتعرض له البديع في حصارها وهي تحت خط النار.
وكانت الكاتبة إنتصار البناء قالت في مقالها إن سكان مجمع “553”، بالبديع أصبحوا مستهدفين من جموع الإرهابيين الذين يتوافدون إلى قرية بني جمرة من كل حدب وصوب ويخرجون عليهم في مسيرات إرهابية شبه يومية تضم عادة ما بين خمسين إلى مائة وخمسين شخصاً، وإن الإرهاب يحاصر سكان المجمع الذين يعيشون فيه وضعاً أمنياً سيئاً.
وأوضحت الكاتبة أن “سكان المجمع يجمعون أن الإرهابيين يستهدفونهم بأسلوب منظم من أجل تهجيرهم من المنطقة، حيث يهاجمون المنازل بعشرات الزجاجات الحارقة “المولوتوف”، وعشرات الأسياخ الحديدية من مختلف الأحجام”.