كتب - حسن الستري:
أرجع أمين عام مجلس التعليم العالي د.رياض حمزة التأخير في تصديق شهادات بعض خريجي الجامعات البحرينية إلى ورود الأوراق ناقصة من الجامعة أو عدم معادلة المواد بطريقة صحيحة بعد تغيير الطالب للجامعة أو التخصص، مشيراً إلى أن الوقت الطبيعي للتصديق لا يتعدى أسبوعين في فترة الذروة، فيما لا يتجاوز يوماً واحداً في الأيام العادية، حال كانت الأوراق مكتملة والإجراءات سليمة.
وحول ورود شكاوى طلابية عن تأخر التصديق لأشهر قال حمزة لـ«الوطن”: “إذا كان هناك تأخير فلكل حالة سبب، فقد تكون الجامعة بعثت أوراق الطالب ناقصة، أو أن الطالب خلال تغيير الجامعة أو التخصص لم تتم معادلة المواد بطريقة صحيحة، وعليه لا يمكن القول بوجود تأخير من قبل المجلس في التصديق على الشهادات، وإنما قصور في الإجراءات من قبل الجامعة”.
وأضاف: “المجلس يصدق على شهادات الجامعات البحرينية، أما الجامعات الخارجية فتعنى بها لجنة معادلة الشهادات، ونحن نتسلم الأوراق من الجامعات، ونصدقها ونعيدها للجامعة، فإذا أتانا الطلب مكتملاً من الجامعة، ومستوفياً للشروط فلماذا نؤخره؟، الطلب ينجز أحياناً في اليوم ذاته، أما في فترة الذروة المتمثلة في نهاية الفصل الدراسي، فإن فترة الإنجاز لا تتعدى أسبوعين، وقد تكون أقل من ذلك”.