خلال اجتماع عمل عقده سموه لمتابعة الوضع الأمني في البلاد ، أدان صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بشدة التفجيرات الإرهابية الآثمة التي أسفرت عن وفاة اثنين وإصابة ثالث بجروح بليغة ، مؤكداً سموه أن الجناة لن يفلتوا من يد العدالة ، موجهاً سموه الأجهزة الأمنية إلى تكثيف عمليات البحث والتحري لسرعة القبض على الإرهابيين ومن حرضهم وأن يتم تعزيز الإجراءات الأمنية واتخاذ المزيد من الاحتياطات والضوابط الأمنية التي تحول دون تحقيق الإرهابيين لمبتغياتهم الدنيئة.وفيما عبر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن أصدق التعازي والمواساة لأسر ضحايا هذا العمل الإرهابي وتمنيات سموه بالشفاء العاجل للمصاب ، فقد نوه سموه بأن البحرين ستظل عصية على الإرهابيين، وان الحكومة لن تسمح بنشر الفوضى والتخريب والإرهاب وستواجهه بحزم وحسم ، مؤكدا سموه أن حماية المواطنين والمقيمين والجاليات وتوفير الأمان لهم مسئولية الحكومة وإنها لن تتوان عن اتخاذ الإجراءات التي تكفل وتحقق ذلك لهم.وخلال الاجتماع الذي اطلع سموه فيه على مجريات الأحداث الأخيرة في بعض المناطق ، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن البؤر الإرهابية غريبة على الجسم البحريني السليم وسيتم استئصالها فلا أخذ ولا عطاء في الأمن ، والتعامل سيتم بشدة مع مرتكبي الجرائم الإرهابية وتعقبهم واتخاذ الإجراءات القانونية وفق الأحكام التي تتعلق بالأعمال الإرهابية.كما أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن من يقف وراء هذه الجرائم الإرهابية فئة ضلت عن جادة الصواب وارتضت بأن تكون أيادي سوء ومعاول هدم ، لكن القانون والعدالة كفيلان بردعهم ، وإن منظمات المجتمع المدني مدعوة لمساندة جهود الحكومة في التصدي للإرهاب واجتثاث ثقافته.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90