طالب تجمع الوحدة الوطنية من الدولة فرض هيبتها من خلال تنفيذ القانون بحزم وعدم التهاون في تطبيقه تحقيقا للأمن ومحافظة على الاستقرار في الوطن.
وذكر التجمع في بيان له حول التفجيرات الإرهابية في المنامة اليوم الاثنين أن هذه التفجيرات تأتي لتشكل تحولاً في أعمال التخريب والإجرام والعنف التي مارستها القوى الإجرامية على مدى الثمانية عشر شهراً الماضية وهي محاولة لجر البلاد لمواجهات خطيرة.
وأكد التجمع أن ادعاءات السلمية وغيرها إن هي إلا شعارات للتضليل ولم تكن سوى إدعاءات كاذبة للتغطية على الأعمال الإجرامية التي مارسها أولئك المجرمون في حق الوطن والمواطنين والمقيمين وقد ذهب ضحيتها العديد من المواطنين والوافدين ورجال الأمن قتلى وجرحى ومصابين بعاهات دائمة.
وأضاف التجمع في البيان :" إن تجمع الوحدة الوطنية وباسم جماهيره التي وقفت في الفاتح منذ فبراير 2011م يدين هذه الأعمال التي تصب في خانة الإرهاب المنظم ، ويطالب الدولة القيام بمسئوليتها في حفظ الأمن والمحافظة على أرواح جميع المواطنين ورجال الأمن والمقيمين على هذه الأرض، كما يدين كل من نفذ وخطط لهذه الأعمال الإرهابية.
وطالب التجمع كل القوى السياسية والمجتمعية القيام بواجبهم الوطني لإدانة مثل هذه الأعمال والتبرؤ منها والعمل على عزل وكشف مثل هذه العناصر الفاسدة في المجتمع، ونحمل كل من يحاول أن يوجد تبريرات سياسية لمثل هذه الأفعال الإجرامية مسؤولية وعار المشاركة في هذه الجرائم.
وطالب التجمع المواطنين باتخاذ الحيطة والحذر وعدم تحقيق ما يريده أولئك المجرمون من جرّ المخلصين إلى مواجهات بين أبناء الوطن الواحد ، والتعاون مع الجهات المسؤولة لكشف النقاب عن أولئك المجرمين.
يذكر ان عدد من مناطق العاصمة (القضيبية و الحوره) شهدت عدة انفجارات لقنابل محلية الصنع اليوم الاثنين أدت إلى وفاة عدد من العمال الوافدين وإصابة أعداد أخرى.