قال مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن زرع قنابل محلية الصنع في المناطق السكنية الآمنة، تطور خطير يستهدف المساس بالأمن و الاستقرار في مملكة البحرين، وأن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته.
ودان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني اليوم الاثنين بشدة الانفجارات التي وقعت صباح اليوم في مدينة المنامة بمملكة البحرين , وأدت الى مقتل اثنين من المقيمين الأجانب و إصابة ثالث بجروح بليغة , ووصفها بأنها عمل ارهابي تجرمه القوانين الدولية و يتعارض مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف .
وقال الأمين العام لمجلس التعاون إن زرع قنابل محلية الصنع في المناطق السكنية الآمنة جريمة بشعة غريبة على المجتمع البحريني المسالم , وهو تطور خطير يستهدف المساس بالأمن و الاستقرار في مملكة البحرين, وبث الرعب و ترويع المواطنين و المقيمين و تعريض حياتهم و حريتهم للخطر.
و أضاف الأمين العام لمجلس التعاون أن ملابسات تلك التفجيرات توضح خطورة الأساليب التي يستخدمها الإرهابيون في إزهاق أرواح الأبرياء من المواطنين و المقيمين و نشر الخوف و الفوضى.
ودعا معاليه المفوضية السامية لحقوق الإنسان و المجتمع الدولي الى تحمل المسؤولية و إدانة مثل هذه الأعمال الإجرامية , و العمل على ما يصون حقوق المواطنين ، و المقيمين من الجاليات الأجنبية على ارض مملكة البحرين.
وعبر الدكتور عبداللطيف الزياني في ختام تصريحه عن ثقته في قدرة الأجهزة الأمنية في مملكة البحرين على الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة البشعة و المحرضين عليها وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم , معربا عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا و الشفاء العاجل للمصاب.