قال وزير الداخليةالفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة :لا يمكن أن يكون هناك تفاوض مع إرهابيين ولا يمكن أن يكون هناك حوار في ظل هذا العنف.
وأضاف وزير الداخلية اليوم الاثنين لدى مشاركته في الاجتماع الوزاري للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية ( الانتربول ) بالدورة الحادية والثمانين والتي العاصمة الإيطالية "روما"، أن العمل الذي وقع اليوم هو عمل إرهابي ومدان ولا إنساني وجزء كبير من عملنا هو ملاحقة هؤلاء الإرهابيين.
يذكر أن الوزير استعراض في الاجتماع تجارب عدد من الدول في مجالات المظاهر الجديدة للعنف في العصر الحديث بما يخص الاتجار بالبشر وتهديد المهاجرين والعنف الحضري ، والعنف في صفوف الشباب ، وفي مجال التطرف والعنف العقائدي بما يخص العنف والجريمة المنظمة والعنف المرتبط بالإرهاب والعنف الفكري والايدولوجي ، بالإضافة إلى مجال دور الشرطة في ظل مواجهة التهديدات الحديثة بما يخص تكثيف الوسائل المعتمدة لمواجهة التهديدات الأمنية والجرائم العنيفة وسيادة القانون ومبدأ اللجوء إلى قوات الشرطة .
وعلى هامش الاجتماع التقى معالي وزير الداخلية بوزراء كل من الجمهورية اللبنانية معالي العميد ( مروان شربل ) ومعالي وزيرة الداخلية الايطالية السيدة آنا ماريا كانتشبليري ، ومعالي وزير الداخلية الفرنسي السيد ( مانويل فالس ) ، حيث تم خلال اللقاءات بحث عدد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال وذات الاهتمام المشترك بما يدعم التعاون الثنائي بين الأجهزة الأمنية .
وتأتي مشاركة مملكة البحرين بهذا الاجتماع لتأكيد الحرص على التواصل الفاعل في مختلف المحافل الإقليمية والدولية وتعزيزاً للتعاون مع الانتربول الدولي.
وبهذه المناسبة أدلى معالي وزير الداخلية بتصريح قال فيه ( إن الاجتماع الوزاري للانتربول هو اجتماع هام ، خاصة أن الموضوع الذي سيتم التركيز عليه هو العنف بكافة إشكاله ، حيث كان هناك حديثا عن عنف الإرهاب ، والعنف الايدولوجي ، والعقائدي ، وعنف الشباب ، والعديد من الأمور المتعلقة بهذا الأمر .
وأشار معالي وزير الداخلية بان مؤسسة الانتربول هي مؤسسة عريقة تعمل منذ حوالي مائة عام ، واليوم نحن بحاجة إلى إسناد هذه المؤسسة ، وإسناد الجهد الأمني المشترك في مكافحة التطور المعاصر للجريمة ، مضيفا معاليه بأن هذا التجمع يعد فرصة لعقد اللقاءات الثنائية ، حيث التقينا اليوم بعدد من وزراء الداخلية ، ونأمل أن نلتقي بباقي الأخوة المشاركين .
وأكد معالي وزير الداخلية بأن مثل هذه الاجتماعات تعتبر فرصة لتبادل الآراء حول مجالات التعاون الثنائي بين مملكة البحرين وأي بلد شقيق أو صديق.