الصخير - البحرين:
يعود سباق تحدي كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط الأكثر تشويقاً واحترافية في الشرق الأوسط، إلى حلبة البحرين الدولية التي تستضيف الجولات الافتتاحية يومي 16 و17 نوفمبر 2012.
ويشارك نخبة من السائقين الموهوبين في المنطقة في سلسلة السباقات الحصرية التي تدخل موسمها الرابع، حيث سيتنافسون في 12 جولـــــــة حماسيــــــة علــــــى مدى ست نهايات أسبـــــــوع بين نوفمبر 2012 ومـــــــــارس 2013، فيما تأكدت استضافة الجولة الافتتاحية والختامية للبطولة المرموقة في حلبة البحرين الدولية.
وقد نشأت فكرة البطولة بهدف إلهام جيل جديد من سائقي السباقات العرب ولتوفير منصة تتيح لهم المشاركة في سباقات السيارات الرياضية وسيارات جي تي على المستوى العالمي. وقد حققت الفعالية المميزة للسيارات “أحادية الطراز” شعبية ضخمة في أوساط السائقين والمشجعين المحليين ممن يعتبرون تحدي كأس بورش الشرق الأوسط سباق السيارات الأروع.
وتعليقاً على انطلاق الموسم الرابع في البحرين قال الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية: “تشتهر حلبة البحرين الدولية عالمياً بكونها “موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط” بسبب رؤيتها الرائدة كأول حلبة دولية تبنى وفق معايير عالمية في المنطقة. لقد كنّا أول من جلب البطولات العالمية الكبرى وأحداث رياضة السيارات الشهيرة إلى المنطقة. ونحن نواصل هذا التقليد العريق مع علامة تشاركنا الشغف بالسباقات من خلال استضافتنا الجولات الافتتاحية لسلسة سباقات بورش المرموقة”.
وأضاف: “تلتزم حلبة البحرين الدولية بتنمية رياضة السيارات وتشجيع المواهب في العالم العربي، إلى جانب توفيرها البيئة المثالية للتسابق. فقد حققت تلك الفئة من السباقات سجلاً باهراً من النجاحات وأثبتت فعاليتها في تخريج سائقين يمكنهم المنافسة بقوة في كبرى السباقات الدولية”.
ويتنافس كافة السائقين في سيارات متطابقة من طراز بورش 911 في كأس جي تي 3، انطلاقاً من المفهوم الناجح الذي تعتمده بورش في سباقات السيارات أحادية الطراز. ويعتبر طراز 911 مميزاً والأفضل مبيعاً بين كافة السيارات الرياضية في العالم. وتتلاشى الأفضلية المادية في هذا السباق مع اعتماد جميع السائقين يقودون على السيارة ذاتها وباستخدام وقود وإطارات متطابقة، ليكون الاعتماد التام في الفوز والخسارة على مهارة السائقين أنفسهم، مما يولّد حماساً كبيراً على الحلبة ومنافسة شرسة وفعالية لا تضاهيها فعالية أخرى في المنطقة.
ومن جانبه تحدث والتر ليخنر، مدير تحدي كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط قبيل جولات الاختبار والافتتاح في البحرين قائلاً: “أصبحت سباقات السيارات في الشرق الأوسط منافسة على المستوى العالمي بفضل حلبة البحرين الدولية، فهي محط أنظار أفضل السائقين في المنطقة ممن يرغبون في إثبات قدراتهم، ونحن في غاية الحماس حيال بدء موسمنا واختتامه هنا. تعتبر مرافق الحلبة وخدماتها من أفضل المرافق المتاحة حول العالم، بينما تمثل الحلبة تحدياً صعباً يبرز أفضل قدرات السائقين ومهاراتهم. ولا شك في أن السائقين الذين سيفوزون بالمراكز الأولى سيكونون جديرين بها تماماً”.
وأضاف: “تتمتع بورش بتاريخ عريق في مجال تطوير رياضة السيارات، وهذه هي الغاية الأسمى من تحدي كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط. فالبطولة تعمل على اكتشاف أبطال جدد وإلهام الجيل المقبل من السائقين لإطلاق العنان لقدراتهم من خلال سباقات تظهر مواهبهم وأسلوب قيادتهم أثناء تنافسهم على ألقاب الفرق والأفراد بشراسة. سيكون حضور السباقات مجانياً للمشجعين يومي 16 و17 نوفمبر، ليشاهدوا جيلاً جديداً من السائقين من الشرق الأوسط يتسابقون بحماس بالغ”.
ومن السائقين الذين يتوقع أن يتنافسوا على تحقيق النقاط على المسار الصحراوي الشهير في البحرين كل من كليمنس شميد من النابودة ريسينغ في دبي وحامل لقب تحدي كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط عبدالعزيز تركي الفيصل. ويأمل شميد الذي كان مبتدئاً في الموسم الماضي في تكرار عرض مواهبه المميزة عندما فاز بالجولات الختامية في الصخير في أبريل الماضي. ويواجه البطل عبدالعزيز تركي الفيصل، والذي فاز باللقب مرتين حتى الآن، المزيد من المنافسة من قبل زميله في الفريق فيصل بن لادن والسائق المخضرم كريم الأزهري.
للاطلاع على البرنامج الكامل للسباقات والمعلومات حول المشاركين أو آخر أخبار تحدي كأس بورش جي تي 3 الشرق الأوسط، الرجاء زيارة الموقع الرسمي للفعالية www.gt3cupchallenge-me.com أو متابعة أخبارها عبر الرابط www.facebook.com/porscheGT3CCME.
للمزيد من المعلومات حول الفعاليات العامة في حلبة البحرين الدولية، موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط، الرجاء زيارة الموقع الرسمي للحلبة www.bahraingp.com أو الاتصال بالخط المباشر عبـــــــــــــــر الرقــــــــــــم 450000–17–973+.