أشاد اتحاد سفراء الطفولة العرب بقرار سحب واسقاط الجنسية البحرينية عن 31 شخصاً تسببوا بزعزعت الأمن والأمان والأغرار بالاطفال وزجهم باعمال ارهابية وإشراكهم في المسيرات السياسية في مملكة البحرين. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد بالقاهرة.
ومن جانبه أفاد منسق عام الاتحاد السفير فرج القاسمي إلى أن ظاهرة استغلال الاطفال وزجهم في المسيرات والاعتصامات غير المرخصة والاعتداء على العمالة الوافدة يشكل عائق امام التنمية ، وأن الاتحاد يقف مع المطالبة الشعبية في اسقاط الهوية البحرينية عن المسئيين والمعارضيين للنظام.
وأضاف القاسمي أن استغلال الأطفال باتت ظاهرة ذات أبعاد خطيرة وبالغة الضرر على مستويات عديدة في مملكة البحرين وتشكل عائق أمام التنمية وهناك عدد من الدول تفاقمت فيها هذه الظاهرة وتشكل خطراً كبيراً حيث توجد عصابات بالشوارع من الأطفال مجهولى النسب والأطفال المشردين والأطفال بلا مأوى مما يخالف اتفاقية حقوق الطفل والمعايير الدولية المعنية لحماية الطفولة، ووجه الاتحاد على لسان القاسمي بضرورة محاسبة المتنفذين على قانون حقوق الطفل. مؤمنين في ذلك أن المجتمع الجدير بالاحترام والحياة هو المجتمع الذي يحمى ويرعى أطفاله. ومثل هذا المجتمع يجب أن نعمل جميعاً لكي نساهم في بناؤه بصنع مستقبل مشرق حاملين أفاقاً جديدة لحياتنا ومستقبل بلادنا.
كذلك نطالب كافة فئات وشرائح المجتمع البحريني بالالتزام في تحمل المسئولية ووضع مستقبل الأطفال وحماية حقوقهم من أولويات، إن الطفل يحتاج أن يعيش وسط عالم جدير يتبنى مشاعره وأحاسيسه البريئة وليس عالم قائم على الطائفية والمطامع والابعاد السياسية بصرف النظر عن حقوقهم في النماء والتعليم والرعاية.
وختاماً وجه القاسمي وقوف اتحاد سفراء الطفولة العرب مع حكومة مملكة البحرين في كافة الإجراءات التي تتخذ من أجل النهوض بالمستقبل المبهر تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى.