لندن - (رويترز): أظهرت بيانات أمس أن اقتصاد منطقة اليورو تدهور بشكل مفاجئ في مارس الجاري بسبب انخفاض حاد في نشاط المصانع في ألمانيا وفرنسا لم يكن يتوقعه أشد المحللين. وقضت مؤشرات مديري المشتريات - التي تقيس أداء آلاف الشركات على مدى الشهر - على الآمال الباقية في تفادي منطقة اليورو ركوداً اقتصادياً جديداً. وأشارت البيانات إلى أن نشاط الأعمال في فرنسا وألمانيا الاقتصادين الكبيرين بدأ يضعف مع ارتفاع معدل فقد الوظائف في أنحاء منطقة اليورو إلى أعلى مستوياته منذ مارس 2010. وتراجع مؤشر “ماركت” المجمع لمنطقة اليورو إلى 48.7 في مارس من 49.3 في فبراير الماضي مواصلاً نزوله تحت حاجز 50 الذي يفصل بين النمو والانكماش.