كتبت - مروة العسيري:
بيّن نائب رئيس جمعية الحوار الوطني أحمد الدوسري أن «سحب جنسية 31 من رؤوس التحريض والفتنة أرجع الارتياح إلى قلوب المواطنين البحرينيين الذين كانوا في ضيق وحزن وخوف جراء التفجيرات التي أودت بأرواح عمال النظافة الآسيويين بغير ذنب».
وأكد الدوسري أن «الوفاق فقدت هويتها البحرينية أيضاً كونها الذراع السياسي لحزب الله في البحرين، والتي مع مستجدات الأمور والأحداث أصبحت الجناح العسكري المتخفي وراء منظومة سياسية مصرح بها»، مطالباً وزارة العدل «إلغاء رخصة جمعية الوفاق التي انكشفت نواياها للجميع وعدم الانتظار إلى حين تفاقم الأمور أكثر وسقوط مزيد من الضحايا التي تلطخت دماؤهم البريئة بأيادي قيادات الإرهاب عيسى قاسم وعلي سلمان».
متسائلاً «ألا تعتبر «اسحقوهم» دليل واضح على إدانة عيسى قاسم كمحرض رئيسي عن الضحايا الذين سقطوا من يوم إطلاق صرخاته بها يومنا هذا؟!، بحسبة رياضية بسيطة جداً نستطيع إحصاء الضحايا»، موجهاً كلامه إلى علي سلمان هل هذه النسبة التي تكلمت عنها من قوتكم العسكرية؟، هل تعديت بكل هذه التفجيرات الإرهابية الـ50% التي صرحت بها؟». وطالب الدوسري «وزارة الداخلية بضرورة زيادة الإجراءات الأمنية والعقابية المتخذة مع المتورطين، وذلك بحسب أوامر القيادة وباعتبار هذا الطلب مطلباً شعبياً أيضاً»، مشيراً إلى أن «البحرين كانت وستكون دائماً أرض محبة وسلام وراحة وطمأنينة ومن يقوم بالتحريض على استخدام القوة العسكرية والسحق لا يعتبر بحرينياً أساساً فالبحريني لا يقتل ولا يرهب ولا يخون أرضه وشعبه»، معتقداً أن «استمرار الحراك التخريبي والإرهابي لهو دليل على أن الإجراءات التي تتخذها الداخلية غير كافية ولابد من تشديد القبضة الأمنية إضافة إلى فرض القانون الذي لا يكترث له الشباب المغرر به والذي تربى على الجريمة ولا يكترث له أيضاً قياداتهم التحريضية».