كشف وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي أن الخسائر التي تكبدتها الوزارة وشركتا النظافة من عمليات الحرق والتخريب للآليات والحاويات وناقلات القمامة تجاوزت مليونا دينار (2.000.000 دينار)، وان الخسائر الضخمة بممتلكات الشركتين من حاويات وآليات، قد يقر على الشركتين وقف أداء أعمالها في حال لم تتكاتف مؤسسات المجتمع المدني للمساهمة في وقف مثل هذه الأعمال.
وصرح الوزير اليوم الخميس أن الأحداث التي جرت خلال الفترة الماضية باستغلال حاويات القمامة واستهداف ارواح العمالة لدى شركتين النظافة هو عملاً ارهابي مشين، وبالتالي على الجميع وبالأخص وجهاء المناطق وممثلي الشعب من نواب وأعضاء المجالس البلدية ورجال الدين أن يحرصوا كل الحرص في توعية المواطنين بأهمية المحافظة على الممتلكات العامة للاستفادة منها.
وأكد الوزير أن الاعمال الارهابية قد تركزت وبشكل مباشر على مجموعة من العمالة لدى شركتا النظافة إضافة إلى الخسائر الضخمة بممتلكات الشركتين من حاويات وآليات. وبين الكعبي أن مسئولية نظافة الأحياء والمدن والقرى هي مسئولية جماعية، ويجب على كافة شرائح المجتمع أن تساهم فيها.
وفي الوقت نفسه، أشاد وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني بالجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية في حفظ أمن واستقرار المملكة، منوهاً بالدور والتنسيق الفعال مع الجهات الأمنية في أداء أعمال شركتي النظافة في المناطق التي تزداد فيها عمليات التخريب والحرق.
وأوضح الوزير أن العمل الإرهابي الذي حدث بمنطقة العدلية مؤخراً تسبب في إصابة عامل نظافة، مما يستوجب على الجميع إستنكاره وأن يتحرك قادة الرأي في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة أو من خلال خطب الجمعة في توجيه رسائل مباشرة للجميع إلى أهمية ما ستعود عليه هذه الأعمال الإرهابية من أضراراً صحية وبيئية على قاطني المناطق.
وقال الكعبي أن الوزارة تستنكر وتشجب جميع الأعمال الأرهابية بمختلف أشكالها وخاصة أن هذه الأعمال استهدفت أرواح العمالة لدى شركتا النظافة مما سيهدد استمرار ومواصلة عملهما في الفترة المقبلة.