أثارت المرشحات للقب "ملكة جمال بلجيكا" الغضب في المغرب، بسبب التقاطهن صوراً بأزياء مثيرة أمام جامع الحسن الثاني في الدار البيضاء.
وبدت الفتيات في إحدى الصور التي انتشرت بسرعة على الإنترنت يرتدين تنورات قصيرة وبلوزات مثيرة زهرية اللون، وهن يبتسمن أمام المسجد.
وقد انتقدت صحيفة "التجديد" الناطقة باسم حزب العدالة والتنمية الإسلامي، الحدث وكتبت أن "سلوكاً كهذا قد يثير البلبلة، وهو بمثابة اعتداء على مكان للعبادة".
وتساءلت الصحيفة باستنكار: "من سمح لهؤلاء الفتيات أن يلتقطن صوراً أمام المسجد؟"، وطالبت وزارة الداخلية بفتح تحقيق في القضية.
وأثارت الصور استنكاراً على مواقع مغربية على الإنترنت، وكتب أحد الأشخاص على أحد تلك المواقع: "أنا غاضب بسبب تلك الصور، فهي تمس هويتنا ومقدساتنا".
أما جريدة الصباح اليومية فكتبت "إنها زوبعة في فنجان، فالله جميل يحب الجمال، وليس هناك ما يضير في التقاط تلك الفتيات الجميلات صوراً أمام المسجد".
وقد اعتذرت دارلين ديفو رئيسة لجنة "مس بلجيكا" عما قد تكون تسببت فيه الصور من خدش المشاعر الدينية للمغاربة، وقالت: "يجب أن نحترم التقاليد المحلية".