#أطباء_العار
المقال الثالث
المنظمات الطبية المتآمرة على البحرين
ضمن سلسلة المآمرات التي حيكت ضد بلدنا البحرين عمل بعض #أطباء_العار بمساعدة جمعياتهم السياسية الراديكاليةعلى توطيد علاقاتهم مع بعض المنظمات الدولية الطبية العريقة و أستخدمت نفوذها الإعلامي الدولي لتشويه سمعه البحرين بشتى السبل, و من ضمن هذه المنظمات منظمة أطباء بلا حدود التي عملت أثناء الأزمة و بلا هوادة على تشويه صورة الوطن و تشبيه وضع البحرين الطبي بالوضع الطبي السوري.
و رغم ذلك تعاونت الجهات الحكومية مع هذه المنظمات لمحاولة تصحيح الفكرة التي نقلت لهم من قبل #أطباء_العار الا أن هؤلاء أصروا على إغلاق آذانهم و تغييب عقولهم و منطقهم بشكل إستغربه جميع شرفاء هذا الوطن.
قابلت أحد ممثلي منظمة أطباء بلا حدود الذي زار البلاد خلال قبل عدة أشهر و ناقش معنا نقطة فقدان (شعب البحرين) الثقة في تلقي العلاج بمستشفى السلمانية الطبي نتيجة عسكرة المستشفى و برر قيام المنظمة بفتح عيادات ميدانية في المناطق الساخنة لعلاج المصابين, فتابعت معه موضوع فقدان ثقة (شعب البحرين) و بادرته بسؤالي عن عدم قيام المنظمة بفتح عيادات بمناطق البديع و المحرق و الرفاع و غيرها نتيجة فقدان سكانها الثقة في الكادر الطبي الموجود بالمجمع مساواة بالآخرين في هذا الوطن إلا أنه التزم الصمت و رفض الإجابة فقلت له أن منظمتكم مسيسة و غير محايدة و دليل ذلك مساعدة مكون من مكونات الشعب و تهميش باقي مكونات شعب البحرين و أنتهى اللقاء بعد ذلك.
فليعلم #أطباء_العار و المنظمات الطبية العالمية المسيسة التابعة لهم أن مخططاتكم لتشويه سمعه البحرين قد كشفت و سنعمل ليل نهار على الدفاع عن بلادنا و كشف الحقيقة التي غيبت.
أتمنى من الدولة و القطاع الخاص مساعدة الأطباء الوطنيين على استرجاع سمعة بلادنا التي شوهها #أطباء_العار و منظماتهم المأجورة و بالتنسيق مع سفاراتنا بالخارج.