صعق التلاميذ في ولاية إنديانا الأميركية، حين رأوا زميلهم مايكل سينكفيلد، 14 عاماً، يصعد إلى حافلة المدرسة في الصباح، بعدما تلقى مدرسوه وزملاؤه رسائل من أبيه تؤكد أنه توفي بحادث سير.
ونقلت وكالة " يو بي أي " اليوم السبت عن صحيفة "إنديانا بوليس ستار" الأميركية، أن مايكل سينكفيلد، فقد جواله، وبعدها تلقّى كثير من رفاقه ومعلميه رسائل نصيّة قصيرة من جهازه مساء الأحد، تزعم بأنها من والده، وتقول إن ابنه قد توفي بحادث سير.
وانتشرت الأخبار بسرعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ما أحدث صدمة عند صعود سينكفيلد إلى الحافلة الاثنين ليتوجّه إلى المدرسة.
وقال الشاب "عندما صعدت إلى الحافلة صباحاً كان ينظر لي الناس بفرح، وبعضهم شرع بالبكاء، سألتهم ما الخطب؟، فأخبروني ما حصل".
وقالت والدته إنها تلقّت اتصال تعزية صباح الماضي الاثنين، من مدير المدرسة روب هوسينغ، الذي عاد واتصل لاحقاً معتذراً.