كتبت - زينب العكري:
أعلن الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، عبدالرحيم نقى أن “اتحاد الغرف” يأمل في توحيد تأشيرات دخول السياح الأجانب، مؤكداً أنه سيتم طرح الموضوع خلال مؤتمر السياحة الذي تستضيفه الفجيرة خلال يومي 20-21 نوفمبر الجاري.
وأوضح نقي في تصريح صحافي: “هناك توجه لتوحيد تأشيرات السياح الأجانب.. سنطرح هذا الأمر خلال أعمال المنتدى بحكم أن السائح الأجنبي يرغب في تأشيرات متعددة إذا أراد الدخول إلى عدة دول”.
وأكد الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون، أن الهدف الأساسي بالمؤتمر يتمثل في الكشف عن مكامن القطاع السياحي بدول التعاون، والاستفادة من التجارب العالمية”.
وتابع نقي: نهدف من خلال المنتدى التركيز على السياحة في دول مجلس التعاون.. حظيت دول مجلس التعاون بثروات ولديها طبيعة أيضاً، وتتميز بعدة مزايا تجعله من الدول الرائدة سياحياً”.
وتوقع نقي أن تكون حظوظ السياحة في البحرين أكثر من بقية الدول، حيث إن المملكة لديها ميزات عديدة، منها تقبل المجتمع البحريني للسياحة، تقبل الأجانب لفكرة السياحة في البحرين، وبالتالي يتوقع أن تطرح البحرين برامجها السياحية الجديدة التي سيتم الكشف عنها في 2013.
وقال الأمين العام لاتحاد الغرف: “هناك مبادرتان طرحناهما مؤخراً، أطلقنا مبادرة في 15 سبتمبر وهي تخريج 10 آلاف مخترع خليجي مع منظمة الاختراع الدولية لتشجيع الشباب المخترعين على عرض اختراعاتهم”.
وأضاف: “أطلقنا أيضاً في 9 أبريل مبادرة أخرى تسمى (التنافسية الخليجية)، وهي كيف ننقل الشباب الأعمال إلى أن يصبحوا أصحاب الأعمال، وستكون هذه خارطة طريق كاملة بحيث تكون مخرجات المنافسة الخليجية من كل دولة تخرج مجموعة معينة وستكون تصفية ما بينهم لأفضل المشروعات”.
وقال: “نسعى أيضاً إلى الاستفادة من بعض التجمعات الدولية كالاتحاد الدانماركي، في عملية تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب كيفية إدخال هذه الثقافة إلى دول المجلس”.
وقال نقي: “نسعى خلال المرحلة المقبلة إلى إدخال الاستثمارات الأجنبية لتحقيق التنمية الاقتصادية.. كما نسعى إلى الترويج لدول مجلس التعاون بما فيها البحرين في الخارج”.
وبيَّن نقي أن السوق الخليجية المشتركة انطلقت منذ 2007، وتغطي 10 قطاعات فقط، داعياً القطاع الخاص بأن يتعاون مع الغرف الخليجية لتحقيق الوصول إلى السوق الخليجية المشتركة.
ودعا نقي إلى لاستفادة من تجارب الدول الأخرى، كتركيا التي يُضرب فيها المثل الآن والتي أصبحت من أقوى الاقتصاديات، وأخذت جولة في جميع أنحاء العالم، وضعت خطتها أساساً على الإنسان التركي.
وأضاف: “تركيا دورها كماليزيا التي لا تنتج سوى 650 ألف برميل يومياً، يبقى منها 400 ألف للاستهلاك في ماليزيا، وتقوم بتصدير 250 ألف برميل”، مؤكداً أن الاستفادة من تجارب الدول الأخرى سيساهم بتحقيق الأهداف المنشودة.