كتب- إيهاب أحمدقال وزير الصحة صادق الشهابي، إن:» الوزارة اتخذت جزاءات قانونية تأديبية تجاه حالتين أدينتا في تعامل طائفي، وقصرتا في عملهم بمجمع السلمانية الطبي، موضحاً أنه تم تشكيل لجنتي تحقيق في قضية المواطنة رانيا زين الدين وابنها وتعامل طبيبة مع المريضات والمراجعات بطائفية وصدرت الجزاءات وفقاً للائحة الداخلية لديوان الخدمة المدنية بعد أن ثبت الإدانة». وفي سؤال لـ»الوطن»، عما إذا كانت الإجراءات لم تتعد خصومات في الراتب أشار الوزير، إلى أن:» الإجراءات أكثر من خصومات في الراتب وأكبر من لفت نظر، والجزاءات حسب لوائح ديوان الخدمة المدنية».وأعلنت الصحة مايو الماضي، عن تشكيل لجنة تحقيق بحادثة المواطنة رانيا زين العابدين وابنها عبدالله كاظم «10 سنوات»، بعد أن اشتكت من إهمال مقصود بمستشفى السلمانية إثر إصابتها أبريل الماضي، بشظايا زجاج متناثر جراء انفجار أسطوانة غاز من قبل الإرهابيين في منطقة بلاد القديم. وأمر وزير الصحة في أغسطس الماضي بتشكيل لجنة تحقيق حول ملابسات تعامل طبيبة بـالسلمانية، مع المريضات والمراجعات بطائفية.وعن تخوف المواطنين من التردد على مجمع السلمانية الطبي، قال الوزير بحسب الرصد فإن حركة المترددين على السلمانية عادت إلى طبيعتها وزيادة على ذلك لدينا قوائم انتظار طويلة بالعيادات كما إن تحويل الحالات المستعصية من المستشفيات إلى السلمانية يجري بشكل طبيعي، موضحاً أن المستشفى تجري بشكل يومي 20 ألف فحص مخبري، وأضاف أن مجمع السلمانية يحتوي، على 925 سريراً بنسبة إشغال 80%.وأوضح الوزير الشهابي، أن» 15 ألف فرد يتواجد في الدقيقة الواحدة بمجمع السلمانية، بين مرضى وموظفين، مؤكداً عودة الثقة إلى المترددين على مجمع السلمانية كما كانت، وقال إن عدد من الحقائق أكدها استشاريون وزائرون، تفيد بأن الخدمات المقدمة في السلمانية توازي أفضل الخدمات».ونفى الوزير ما يشاع عن وجود نقص في الكادر الطبي نتيجة صدور أحكام لأطباء تورطوا في قضايا جنائية، مشيراً إلى أن هناك نواقص وتحديات كما في أي مستشفى في العالم وليست لها علاقة بقضايا الكادر الطبي، وأكد أن وزارة الصحة تخدم مليون و250 ألف شخص بالمملكة والأجهزة المهنية تعمل بكل قدراتها لكن التحديات كثيرة فالمستشفى مؤسسة معقدة بها الكثير من النواقص والتحديات».وقال الوزير، إن:» مجمع السلمانية، استعان باستشاريين من خارج البحرين، بالتعاون مع وزارة الأشغال لدراسة التطوير، ووضع تصور كامل عن مجمع السلمانية الذي يعاني من كثرة المباني وضيق المساحة ولن تكون الدراسة محصورة في محيط المبنى، بل تتعدى إلى جميع المباني المحيطة بالمجمع التابعة لوزارة الصحة».وأكد الوزير افتتاح مركز أمراض «السكلر» مطلع العام المقبل قائلاً « أتفقد بشكل دوري الأعمال الإنشائية في المركز فقد زرته 3 مرات منذ توليت وزارة الصحة لما له من أهمية كبيرة «.يشار إلى أن حجر أساس لمركز أمراض الدم الوراثية «السكلر» وضع يناير 2011، ويتألف المبنى من 4 طوابق، يضم 4 عيادات خارجية، إضافة إلى صالة استقبال وانتظار وأجنحة لإدخال المرضى بسعة 50 سريراً ووحدة للعناية القصوى بسعة 21 سريراً، إضافة إلى قاعة اجتماعات وتدريب للتثقيف الصحي تسع 20 فرداً، يضم المركز صالة ألعاب ترفيهية تعليمية واستراحة للطاقم»يخصص الطابق الثاني للرجال والثالث للنساء»، وسيرتبط المركز بمجمع السلمانية الطبي من خلال ممر مخصص في الطابق الأول لنقل الحالات الحرجة».وقال الوزير الشهابي إن الوزارة تدرس توسعة مواقف السيارات بمجمع السلمانية، عبر إقامة موقف متعدد الطوابق يسع لـ500 سيارة لخدمة المترددين على مجمع السلمانية الطبي والعيادات الخارجية.وكانت الوزارة قالت في وقت سابق إنه سيتم إدراج مشروع مبنى مواقف السيارات في ميزانيات الوزارة المقبلة حال الانتهاء من الدراسةوعن التجاوزات التي رصدها تقرير الرقابة المالية 2011-2012، أوضح الوزير، أنه استجابة لتوجيهات سمو رئيس الوزراء بتشكيل فرق داخلية لدراسة ملاحظات التقرير طلبنا من التدقيق الداخلي في الوزارة أن يعد جميع النقاط الأساسية لمناقشة جميع البنود التي وردت في تقرير الرقابة وسنرد عليها «واحداً واحداً»، ونحن مستعدون لنشر ردودنا وإذا كان هناك أي ملاحظات فسيأخذ كل متجاوز نصيبه».
970x90
{{ article.article_title }}
970x90