أعلنت مؤسسة جارتنر للدراسات التسويقية أن حجم مبيعات الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية سيصل العام المقبل إلى 1.2 مليار جهاز.
وذكرت مؤسسة جارتنر في بيان أوردته مجلة "بي سي" ورلد الأمريكية المعنية بأخبار الكمبيوتر على موقعها الإليكتروني أن التيار الاستهلاكي قد ضرب صناعة تكنولوجيا المعلومات بقوة لا يمكن وقفها.
وأشار البيان إلى أن الهواتف الذكية والكمبيوترات الذكية شكلت قرابة سبعين بالمئة من مبيعات جميع الأجهزة التي بيعت عام 2012، ومن المتوقع أن يصل حجم مبيعاتها إلى 821 مليون جهاز بحلول نهاية العام.
وتقول كارولينا ميلانيسي من مؤسسة جارتنر إن الهواتف الذكية والكمبيوترات اللوحية لن تحل بدلا من الكمبيوترات المكتبية بشكل كامل بالنسبة لمعظم الشركات، ولكن انتشار الهواتف الذكية وزيادة الاقبال على الكمبيوترات اللوحية يغير من نظرة الشركات إلى استراتيجيات شراء الأجهزة.
وتنبأت جارتنر بأن 66 بالمئة من العاملين دون مقر ثابت سوف يمتلكون جهاز هاتف ذكي بحلول عام 2016، كما أن أكثر من نصف هذه الهواتف الذكية سوف تعمل بأنظمة تشغيل أندرويد.
وسوف تستخدم الشركات الأجهزة التي تعمل بأنظمة تشغيل أندرويد و(أي.أو.إس) جنبا إلى جنب، وبدلا من هواتف بلاكبيري في كثير من الأحيان.
وأشارت ميلانيسي إلى أن الشركات تحركت خلال الشهور الـ12 الأخيرة نحو تقبل استخدام أجهزة أبل بدلا من مقاومة هذا الاتجاه.
وذكرت جارتنر أن معدل شراء الشركات للكمبيوترات اللوحية سوف يصل إلى 13 مليون جهاز بحلول عام 2012، وسوف يزداد بمقدار ثلاثة أضعاف إلى 56 مليون جهاز بحلول عام 2016.