لقد اختفى، إنه يتجاهل محبيه، بل ترك صفحته من دون رد أو تعليق، لماذا أنشأ صفحته إذن؟ هذا هو لسان حال مشتركي صفحة "الفانز" الخاصة بالمخرج حاتم علي والتي تضم أكثر من 17 ألف مشترك ومليئة بالتعليقات التي تنتظر الردود من المشرفين أو القائمين على الصفحة أو حتى حاتم نفسه ولكن لا حياة لمن تنادي.
وتعود آخر جملة نشرها على صفحته إلى 11 أغسطس الماضي يطلب فيها، بحسب موقع "أنا زهرة"، متطوعين ومتطوعات ليتكفلوا بالإشراف على الصفحة، وقد كتب فيها: "هل هنالك متطوعون ومتطوعات ليساعدونا في إدارة الصفحة وتصميمها؟ الرجاء بعث رسائل خاصة لنا على الصفحة"، في إشارة واضحة إلى معاناة المخرج السوري في البحث عن مشرفين لمتابعة الصفحة يوما بيوم.