يبدو أن انفصال النجمين جاستن بيبر وسيلينا غوميز لم يكن الأول من نوعه، فقبل افتراقهما الأسبوع الماضي، انفصل المغنيان من قبل بسبب النجمة الأميركية مايلي سايرس.
ونقل موقع (رادار أونلاين) الأميركي عن مصادر مطلعة أن "المرة الأولى التي انفصل فيها جاستن وسيلينا كانت بسبب تصويره ، إلى جانب سايرس، حلقة من برنامج الكاميرا الخفية "بانكد""، مشيراً إلى أن "سيلينا تشعر بالنفور من مايلي".
وأشارت المصادر إلى أن غوميز صارحت بيبر حول عدم ارتياحها لتصوير الحلقة، غير أنها لم تلقَ آذاناً صاغية.
وأضافت أن "جاستن طالما فضّل العمل على سيلينا، حتى طفح كيلها".
وكشفت المصادر أن الانفصال الأخير كان بسبب نشر صور لبيبر وهو يتودد إلى عارضة فيكتوريا سيكريت، بربرا بالفين.
وخلصت المصادر إلى القول إنه "عندما بدأ الثنائي يتواعدان، كان جاستن مجرد شاب يرفّه عن الفتيات اليافعات، غير أنه الآن رجل محاط بعارضات فيكتوريا سيكريت، وهو أمر لا يعجب سيلينا".
وكانت مصادر مطّلعة أعلنت الأسبوع الماضي عن انفصال النجمين بيبر وغوميز.
ويذكر أن بيبر شارك إلى جانب النجمين ريهانا وبرونو مارس في حفل "ليسكسينغتون أرموري" بنيويورك الذي أقيم الأربعاء الماضي، حيث عمد، بعيد انتهاء الحفل، إلى طلب أرقام الهواتف الخاصة بعارضات الأزياء، كما شوهد وهو يتودد إلى العارضة بالفين.
يشار إلى أن "بانكد" هو برنامج كاميرا خفية بث لأول مرة على قناة "ام تي في" عام 2003، وكان يقدم البرنامج النجم الأميركي أشتون كوتشر.هو يشبه برامج الكاميرا الخفية الكلاسيكية، غير أن غالبية المقالب التي تعدّ فيه تستهدف الممثلين المشهوريين.