احتفل بريطاني أعلن الأطباء وفاته قبل 76 عاماً ببلوغه سن المائة وستة أعوام، وقال أنه يتمتع بحياة جيدة منذ ذلك الوقت.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس الثلاثاء إن سام ليدوارد، الذي عمل نجاراً من قبل، أصيب بحادث سير أثناء قيادة دراجته النارية عام 1936 أدخله في غيبوبة عميقة جعلت الأطباء يعتقدون أنه فارق الحياة وطلبوا نقل جثمانه من جناح العناية الفائقة في المستشفى.
وأضافت أن عاملاً في المستشفى لاحظ أن الجثة تتحرك أثناء نقلها إلى مشرحة المستشفى، فقام بإعادتها إلى جناح العناية الفائقة حيث مكث فيها ليدوارد خمسة أيام بحالة اللاوعي، واستغرق علاجه ستة أشهر من الجروح التي أُصيب بها في الرأس جراء الحادث.
وأشارت (بي بي سي) إلى أن ليدوارد عزا أسباب حياته الطويلة إلى "الحظ"، وأكد بأنه سيكون على ما يرام لفترة من الوقت، ولن يسمح لأحد بالتخلص منه على غرار ما حدث عام 1936.
ونسبت إلى ليدوارد قوله بعد احتفاله بعيد ميلاده السادس بعد المئة إنه "كان يجرب دراجته النارية بعد أن اشتراها من مزارع حين وقع الحادث الذي ادخله في غيبوبة جعلت الأطباء يعتقدون أنه توفي بعد نقله إلى المستشفى، وأمروا بنقل جثته".
وأضاف المعمر البريطاني أن شاباً كان ينقله بعربة إلى مشرحة المستشفى لاحظ أن رأسه يتحرك فقام بإعادته إلى جناحه السابق، وكان أول شيء شاهده بعد أن استعاد وعيه ممرضة تقف إلى جانب سريره وقام باسقاط كوب التغذية من يدها.
وقال ليدوارد أنه "تمتع بحياة جيدة منذ ذلك الحين".