حكم على والدة كانت تحلق رأس ولدها وحاجبيه لتوهم بأنه مصاب بالسرطان وتحصل على مساعدات، بالسجن لمدة ثلاثة أعوام وتسعة أشهر في بريطانيا.
وكانت هذه المرأة التي بقيت هويتها مجهولة حرصا على عدم الكشف عن هوية ابنها تجبر هذا الاخير على وضع شال على رأسه والجلوس في كرسي مدولب عند ارتياده المدرسة. وقد راح زملاؤه في الصف يستهزئون به.
وهي قامت أيضا بتزوير الملفات الطبية لتوهم بأن ابنها يتناول الأدوية.
وبفضل هذه الخدعة، تمكنت المرأة من جني 85 ألف جنيه استرليني (135 ألف دولار) من المساعادات سمحت لها بتمضية عطلة في فلوريدا وهي كانت تجبر أيضا ابنها على الجلوس في كرسي مدولب لكي تتجنب طوابير الانتظار.
وقد نجحت هذه المرأة التي نشرت على صفحتها في "فيسبوك" أن ابنها مصاب بالسرطان في الحصول على سيارة تنقله فيها.
ودامت هذه الخدعة ثلاث سنوات تقريبا، عندما كان الصبي بين السادسة والثامنة من العمر.وانكشفت الحقيقة عندما بدأت الشكوك ترواد الوالد فاتصل بالطبيب.
وتعاني هذه المرأة التي اتهمت بالغش والتزوير والقساوة تجاه ابنها اضطرابات نفسية، على ما جاء في بيان المحاكمة.
وقالت لها القاضية جيمي تيبور "أبديتي قساوة شديدة في تصرفاتك لم تجرح ولدك جسديا، لكنها من دون شك ستتسبب له بمشاكل نفسية على المدى الطويل". وأضافت أن المتهمة كانت "تسعى إلى الحصول على أكبر قدر ممكن من الأموال من الدولة".