أهدى أحد مكتب الدعوة في السعودية كتبًا توعوية عن الإسلام للاعبي المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، في إطار جهودهم في التعريف بالدين الإسلامي.
وطالب عدد من لاعبي المنتخب الأرجنتيني بنسخ إضافية لإهدائها لأسرهم.
يذكر أن المنتخب الأرجنتيني في الرياض هذه الأيام للتباري مع المنتخب السعودي وديًّا.
وكانت صورة وصول نجم برشلونة وقائد الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى المملكة العربية السعودية وتوجيه أحد رجال الأمن فوهة بندقيتة لوجهه عن طريق الخطأ - قد أثارت ردود أفعال كثيرة في الصحافة الأجنبية.
ووصفت صحيفة "ماركا" الإسبانية الموقف بأنه أعطى إيحاءً بأن "البندقية كانت موجهة لوجه ميسي".
أما موقع "فوكس كرول" فوصف الموقف بأنه مرعب، وأضاف: "بالرغم من إحداثه حالة هستيرية في صفوف محبيه عند وصوله إلى الرياض، إلا أن ميسي تعرض للحظة مؤلمة عندما أحاطت به قوات الشرطة لحمايته من تكدُّس المعجبين في المطار. وبحركة خاطئة من أحد قوات الحراسة، بدا الأمر وكأن نجم برشلونة أمام بندقية موجهة إلى رقبته. ومن الواضح أنها كانت لحظة مرعبة بالنسبة لميسي".
واتسمت تعليقات بعض الصحف الأجنبية بنوع من الفكاهة، فبحسب وصف موقع "جو" الأيرلندي للموقف: "لطالما جرى الاعتقاد بأنه لن يوقف ميسي أي شيء غير السلاح.. ومن الواضح أن المهاجم المحبوب لا يبدو مرتاحًا لتوجيه سلاح إلى وجهه".
وأضاف الموقع المتخصص في الأخبار الرياضية: "بينما دائمًا يضع ميسي القواعد العسكرية داخل الملعب، فإن الأمر بدا معكوسًا هذه المرة، إلا أن ميسي يتوق إلى الدخول إلى الملعب ليطبق ما يتقنه، وهو القتال ضد منافسيه".
وعلقت صحيفة "ذا سان" على الموقف بأن "ميسي كان يدعو أن لا يصاب بطلقة".
أما "ديرتي تاكل" فوصفت شعور نجم برشلونة بأنه كان يتمنى لو أنه ينفصل عن الحقيقة ويذهب إلى "عالم الخيال".
ونشر موقع "هابر مونيتور" الصورة بالتعليق: "ميسي في مواجهة ماسورة مدفع".
أما موقع "ذا سكور" فنشر الصورة الشهيرة معلقًا: "على ما يبدو أنه لم يكن ترحيبًا دافئًا لأفضل لاعب في العالم عند وصوله للسعودية".