شنت مجموعة "انونيماس" للقرصنة الالكترونية سلسلة من الهجمات ضد مواقع في الكيان الصهيوني.
و ادى اغراق عدد من المواقع بالبيانات الى تعطلها كما ادى الهجوم الى طمس مواقع ووضع العلم الفلسطيني بدلا من محتواها.
وشنت الجماعة الهجمات ردا على الغارات الصهيونية على غزة.
وحسب آخر الإحصائيات في عدد المواقع المتأثرة في هذه الهجمات، تبين إلى أن العدد في ازديادٍ كبير، وقد وصل حتى مساء السبت إلى حوالي 663 موقع الكتروني تابع إما لجهات حكومية أو لشركات التجزئة، وكذلك بعض المنتمين إلى قطاع التجارة من صناعة السيارات والأزياء.
وقالت "انونيماس" إنها شنت "عملية اسرائيل" اثر تهديدات الحكومة الصهيونيه بقطع الاتصالات في غزة. وقالت الجماعة على موقعها على الانترنت "ان هذا تجاوز الحد".
وقال البيان "نحن انونيموس ولا يمكن للاحد ان يقطع الانترنت في وجودنا".
وانذرت الجماعة الحكومة الصهيونيه الا تقطع وسائل الاتصال ودعتها للانهاء العمليات العسكرية في غزة.
وقالت الجماعة إنه في حال عدم انهاء الاحتلال العمليات العسكرية في غزة، فإنها "سستعرض للغضب الجم" من قبلها.
وبعد ساعات من البيان، نشرت الجماعة قائمة تضم87 موقعا زعمت انها محيت او هوجمت ضمن "عملية اسرائيل". واستبدلت الصفحة الرئيسية للكثير من المواقع برسالة تأييد لحماس والفلسطينيين.
واعدت الجماعة حزمة معلومات لسكان غزة تعطي تفاصيل عن طرق بديلة للاتصال في حال قطع الانترنت.