كتب - فهد بوشعر: أكَّد محمد الحمّادي الأمين المالي لنادي النجمة الرياضي، بأنَّ ما ظهر به أمين السر السابق للنادي ونائب رئيس لمركز القادسية الاجتماعي التابع لنادي النجمة من تصريح ركيك يميل إلى الأسلوب الإنشائي أكثر منه تصريح فيه من المعلومات، التي تفيد القارئ العام والمنتمي لنادي النجمة بشكل خاص، ومن يقرأ عنوانه يعتقد للوهلة الأولى بأنه سيقدم رداً وتبريراً باسم الجماعة -جماعة القادسية- لكن ما إن تدخل وتسترسل في قراءة التصريح الذي تطغى عليه صيغة الأنا، حتى تعرف بأنه رأي شخصي لا أكثر، لكن للإفادة سأرد على ماذكره وباختصار. فكلنا يعلم بأنَّ الدمج الأول بين نادي الوحدة ونادي القادسية كان صورياً منذ بداية الدمج، أما الدمج الثاني والذي أعتبره أنا أيضاً دمجاً صورياً من الناحية الإدارية المنتمية إلى الطرف القدساوي، الذي مازال متمسكاً بماضيه ورافضاً للاندماج في كيان النجمة، عكس ما فعل الوحداوية والرأس رمانية، فخلال اثنتي عشرة سنة من الدمج والمشاكل، لا تأتي إلا من طرف واحد فقط، وهذا الطرف معلوم ولن أعمم على كل المنتمين للضلع القدساوي الضلع الثالث من أضلع الدمج، بل سأحدد البعض وأضع مليون خط تحت كلمة البعض، فهم من يريدون شقّ الصف وتدمير كيان اسمه النجمة، بعد أن رأى مشروع النادي النموذجي النور. يتساءل حبيل عن المصالح الشخصية وأين هي ويعمم المسألة على جميع من ينتمي لمركز القادسية، رغم أننا حددنا ذلك مسبقاً في البعض ممن لايعمل ويريد البقاء، ويعلم بأنه في حال عقد الجمعية العمومية لنادي النجمة ككيان، فإنَّ مثل هؤلاء الأشخاص ستنتهي صلاحياتهم من العمل الإداري، كونهم كانوا مفروضين على المنتمين لنادي النجمة، بموجب التعيين ويعلمون أيضاً بأنهم لايملكون الكفاءة لإدارة صرح مثل نادي النجمة، فلن يكون لهم ذكر من بعد تسلم النادي النموذجي الجديد وتحوّل الإدارة من نظام التعيين إلى نظام الانتخاب. تلك هي المصالح الشخصية التي نقصد فيما يذكر سابقاً وسيذكر لاحقاً “ وستبدي لك الأيام ماكنت جاهلاً...”. أما بخصوص الاجتماع الغير مرخص وغير القانوني بشهادة سعادة رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة سعادة الأستاذ هشام الجودر في برنامج خط أحمر، والذي أكَّد فيه على عدم قانونية ما يسمى اجتماع القادسية، وأنه لاتوجد سوى جمعية عمومية تحت مسمى عمومية النجمة فقط، وكون حبيل نائباً لرئيس مركز القادسية، عليه أن يرجع إلى البيان الذي أرسل للصحف والمؤسسة العامة للشباب والرياضة بعد الاجتماع غير القانوني المزعوم، والذي بدأ بجملة “رفضت الجمعيه العموميه لمركز شباب القادسيه “ فكيف لنائب رئيس المركز أنْ لا يعلم أو تمر عليه مثل تلك الهفوة!! وفيما يتعلّق باستقلالية المركز الإدارية والمالية فهذا أمر لايختلف فيه اثنان، فالمركز له الاستقلالية التامة في أموره المالية والإدارية، فيما يتعلق بالمركز وأنشطته فقط لا أكثر، وليس لإدارة المركز فرض أي شيء على مجلس إدارة النجمة، لكون المركز تابعاً للنادي النجمة وتبعيتة تبعية ملزمة له -أي المركز بكل شيء-، أما رفض المركز للعملية الاستثمارية فذلك يعتبر مخالفاً لاتفاقية الدمج التي نصت على أنَّ جميع الأراضي تؤول ملكيتها إلى نادي النجمة “النادي الأم” وله حرية التصرف فيها، وعلى الرغم من ذلك لم يبخل مجلس إدارة النجمة على مركز القادسية بشيء وعلى رأسهم الشيخ هشام بن عبدالرحمن طوال سنوات الدمج وحتى وقتنا الحالي، حيث قرّر مجلس الإدارة مسبقاً إنشاء مركزاً نموذجياً مميزاً في أرض القادسية، يتضمّن صالة رياضية وملعب كرة قدم بالعشب الصناعي ومسجد ومبنى نموذجي لإدارة المركز بكامل مرافقه. وبحسب المادة الثالثة من اتفاقية الدمج الموقّعة بين الأندية الثلاثة المندمجة فإنَّ للنادي الأم -النجمة- حق التصرف إما باستثمار الأرض أو استخدامها كمركز شبابي ( مرفق نسخة من الاتفاقية) التي تنصّ على ما سبق ذكره من حق النجمة في استثمار أو استغلال الأرض كمركز اجتماعي وثقافي، ولم تحدد وثيقة الدمج نسبة الاستثمار، حيث تركت الأمر لمجلس الإدارة إما بالاستثمار أو استغلال الأرض وما اختارته إدارة النجمة كان استثمار الأرض واستغلالها للمركز معاً، بحيث تنشئ مركزاً نموذجياً ومنطقة استثمارية، يستفيد منها أجيال النجمة على مر السنين، سواء في النادي الأم أو أيٍّ من المراكز التابعة له. فكل ما ذكر مدون في اتفاقية الدمج ولم نأتي به من فراغ، وحبيل هو أحد الأعضاء المؤسسين للدمج وهو أحد المصوتين على اتفاقية الدمج التي نصت على المذكور، فتلك هي المصيبة الكبرى بالتصويت على أمر لا يعلم عنه. أما قوله بأننا نتهمهم بالمنشقين فنؤكد له بأننا لم نعمم كلامنا على الجميع، فمن يريد فك الدمج أشخاص معروفين لجميع من ينتمي للنجمة، لكن كما يقول المثل الشعبي “ اللي على راسه بطحة ....” فمن صرَّح بفكِّ الدمج نحن نعرفهم بالاسم ونعرف ماذا حصلوا عليه من رد من المؤسسة العامة، وكما قال حبيل على الرغم من أني لا أعرف من يقصد بالتحديد بأنَّ لهم باع طويل في العمل التطوعي وقد تتلمذ هو على يدهم لأكثر من 25 عاماً، فنحن أيضاً نُكِنُّ لهم كل التقدير والاحترام ونُثَمِنُ جهودهم أثناء عملهم في أنديتهم السابقة قبل الدمج، لكن لكل دولة زمان ورجال والنادي في هذه الفترات يحتاج للدماء الشابة التي تعيد الحياة للجسد النجماوي، ولا مانع من دعم كبار الأندية للشباب بخبرتهم بتقديمهم المشورة والنصيحة لهم بمتابعتهم، لكن أنْ تجلس بعيداً ولاتعمل وتريد تحريك النادي بالريموت كنترول فهذا هو الأمر المرفوض نهائياً من جميع أعضاء النادي. وأخيراً وللعلم فقط فإنَّ ما قام ويقوم به مجلس إدارة النجمة، لم يكن يوماً اجتهاد أشخاص أو نتيجة لقرارات شخصية، فجميع ما يقوم به المجلس ليس سوى تطبيق لاتفاقية الدمج، التي توافق عليها الأطراف الثلاثة في عام 2001، فإنْ كان لا يعلم فتلك مصيبة وإنْ كان يعلم فالمصيبة أعظمُ ونتمنى أخيراً أنْ يكون هذا هو الفصل الأخير وعدم التراشق في الصحف والعودة للعمل تحت سقف نادي النجمه فقط، بعيداً عن انتمائات الوحدة القادسية وراس الرمان. ونحن على ثقه في رئيس المؤسسه العامة الأخ هشام الجودر،الذي يبذل جهوداً كبيرة في حلِّ هذه المعضلة النجماوية، والذي أكَّد في تصريحه بالتعيين خلال أسبوعين، وأن تكون المصلحة الكبرى لهذا الصرح الكبير خدمة لشباب المنطقة.