تمكن الأمريكي طوماس آدامس سنة 1869 من تحويل العلكة من مادة صمغية إلى عادة مضغ بعد ترطيب الصمغ بواسطة الماء الساخن وإضافة الطعم السكري واللون، و باتت العلكة خلال فترة من الفترات خاصة بالنساء دون الرجال، أي أن مضغ العلك كان عادة أنثوية في أمريكا، حتى انتشرت بشكل واسع بين جميع شرائح المجتمع بعد توالي الإعلانات التجارية.
ومؤخرا تم التوصل إلى أن العلكة تساعد على طرد الملل، ووسيلة لقطع الشهية وعدم تناول الطعام، ومنع تسوس الأسنان إن كانت خالية من السكر، وتنشيط الدورة الدموية وزيادة تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى تنشيط الدماغ، وتقوية الذاكرة، وزيادة التركيز.
وأضافت دراسة سابقة نشرت في مجلة نيو انجلاند، بأن لو تم مضغ العلكة كل يوم لمدة ساعة بدون أداء أي تمارين طبية فسوف يقل وزن الشخص 5 كيلو غرامات، حيث أن العلكة تساعد في تخفيف الوزن وحرق 11 سعره حرارية في الساعة الواحدة.
كما أن فوائد العلكة تمتد لتساعد على التخلص أو التقليل من الشعور بالتوتر والقلق ومن أعراض الضغط النفسي.