كتب - محمد الخالدي:
تعرّض منزل مواطن يقطن في المعامير إلى حريق متعمد من قبل مجموعة من المخربين أول أمس.
وترجع تفاصيل الحادثة التي رواها أحد المواطنين لـ»الوطن» إلى قيام المخربين بالتعدي على أهل المنزل لعدم موافقة صاحب المنزل على ما يقوم به المخربين من سد للطرق أمام منزله ولعدم مشاركة أبنائه معهم في الأعمال التخريبية.
وأضاف «ليست هذه المرة الأولى بل سبقها عدة محاولات هدفها التعدي على قاطني المنزل وتعريض حياتهم للخطر لم تجد العائلة حينها سوى الخروج من منزلهم لتلافي تعرضهم للإصابة أو ما شابه».
وتابع المصدر «وبعد أيام من مغادرة أهل المنزل لم يكتفِ المخربون بإضرام النار فيه بل قاموا باقتحامه ليسرقوا محتوياته تاركين وراءهم رسائل تهديد لأهل المنزل بغية إخافتهم من محاولة الرجوع إليه في المستقبل».
هذه الحادثة شبيهة لقصة الضابط في وزارة الداخلية خميس عبدالرسول حيث قام مخربون بالاعتداء على منزله 35 مرة نتج عنها في المرة الأخيرة تدمير منزله بشكل كامل بعد تعمد المخربين إلقاء كم هائل من الزجاجات الحارقة عليه.
واتهم الضابط خلال حديث سابق جمعية «الوفاق» ومجموعات التخريب التي يحرضها عيسى قاسم نتيجة إحراق منزله خصوصاً وأن دعوات قاسم أتت بالتزامن مع وتيرة الاعتداءات مرجعاً ذلك لما يدينه من ولاء كامل للقيادة والوطن الأمر الذي كان ضريبته أن يتعرض لجميع صنوف الاعتداءات كان أبطالها مجموعات مقيتة تدين بولائها الكامل لإيران وتؤمن بولاية الفقيه كفكر يقوم على محاربة التعددية الفكرية والعقدية، وفي الوقت نفسه ترى أنها أم الديمقراطية من خلال مطالبتها بدولة مدنية ولكن في الحقيقة من يخرج عن قواعدها فمصيره سيكون مجهولاً.