الصخير - حلبة البحرين الدولية: اعتبرت عودة الفنلندي كيمي رايكونن إلى أحضان عائلة الفورمولا واحد هذا العام الحدث الأبرز، والتي رفعت إلى 6 عدد أبطال العالم الذين تواجدوا عند خط الانطلاق خلال سباق جائزة أستراليا الكبرى. هذا الفنلندي، الفائز بلقب العالم للسائقين عام 2007، انضم إلى مايكل شوماخر، الذي فاجأ الفورمولا واحد بعودته في العام 2010، مع فريق مرسيدس. وفي بداية هذا العام، يجد رايكونن نفسه في موقع مماثل لموقع «شومي»، فهذا الفنلندي الذي أقفل باب الفورمولا وان في العام 2009، عاد مجدداً في هذا الموسم بألوان فريق لوتس. هذه العودة وُضعت ضمن خانتين: الأولى رياضية، والثانية إعلامية، وهي تصب في مصلحة العديد من الفرق، والأبرز لصالح البطولة، التي بإمكانها أن تفتخر أنها تضع عند خط الانطلاق ستة أبطال للعالم، وهو رقم قياسي غير مسبوق. شوماخر وبعد عامين من عودته، بات بإمكانه أن يستخلص الدروس. فبطل العالم السباعي لم يكن في موقع يسمح له بالصراع على الفوز، ولكن في حال قارناه مع زميله نيكو روزبرغ لا يتوجب على شوماخر أن يخجل من نتائجه، فبينما أنهى روزبرغ الموسمين الأخيرين في المركز السابع في الترتيب النهائي للسائقين، تمسك مواطنه بالمركزين التاسع والثامن توالياً. في المقابل سيعاني رايكونن أيضاً من منافسة زميله في الفريق رومين غروجان والذي حقق المركز الثالث خلال التصفيات التأهيلية لسباق جائزة أستراليا الكبرى، وعلى الرغم من أن الفنلندي يملك خبرة سنوات عدة، إلاّ أنه يتوجب عليه أن يتأقلم مع تكنولوجيا تطورت من دونه. من ناحيته شرح رايكونن أسباب عودته، بـ «رغبته بالعودة إلى الحلبات وعيش مجدداً الصراعات خلال السباقات»، كما اعترف بدوره أنه يحتاج للوقت لكي يكون تنافسياً على أعلى المستويات، لكنه لا يعتقد أنه سيتراجع. جان أليزي كان تحدث عن صفات السائق رايكونن أثناء توقيعه لعقد مع لوتس قائلاً: «القوة الكبرى لرايكونن، هي أنه يستخرج دائماً الأفضل من سيارة جيدة. وهذا ما فعله مع ماكلارين وفيراري». لذا يتوجب على لوتس أن تؤمّن له السيارة المناسبة.