كتب – جعفر الديري: تعرض الفنانة مايا سوريك مجموعة من تصاميم الإكسسوارات والحلي في معرضها الشخصي بالبارح وأبكاد، في الفترة من 18 إلى 31 مارس الحالي، كما تتطرق إلى تجربتها في اليوم الثاني من المعرض. والفنانة سوريك يغلب على أعمالها الفنية الحس النحتىفي التصميم وطابع المجسمات النحتية. وتجمع أعمالها بين الصلابة الغربية وسحر الصحراء الشرقية. وأعمالها فريدة من نوعها وتجمع بين أوراق الذهب، الأحجار غير المصقولة، الفضة، الأحجار الكريمة، الفيروز، الأمثيست البرازيلي، وحتى حجارة الصحراء العادية تشكل أساسا في أعمال الفنانة مايا. وتتميز أعمالها بالجرأة في التصميم، فهي ليست مجرد مجرد بل كأعمال نحتية. أما محور أعمال سوريك فهو المرأة، إذ تأثرت بمنحوتات النساء ما قبل التاريخ، والمجوهرات التي عُثر عليها في المقابر القديمة. وتسلط أعمالها الضوء على الأنوثة وسعيها الأبدي للجمال، ما جعلها تلاقي اهتماماً كبيراًً في العديد من المدن، ومنها، باريس، بيروت، القاهرة، البندقية، روما، ودوبروفنيك. مايا سورريك من مواليد كرواتيا، تخرجت العام 1978 في العلوم السياسية من جامعة زغرب، يوغسلافيا السابقة. وتلقت دراسات خاصة في الرسم من الولايات المتحدة في الفترة بين 1970 إلى 1972. وفي وقت لاحق العام 2000، حصلت على دبلوم في المجوهرات- فضة، من كلية الفنون التطبيقية، جامعة حلوان، مصر. وشاركت في العديد من المعارض حول العالم، بما في ذلك، مركز الحرف تنزانيا العام 1983، متحف الفنون الجميلة، مالطا العام 1993، جاليري مزاج المملكة العربية السعودية العام 1994، جاليري كومباس سلوفينيا العام 1998، جاليري في مصر العام 2000، جاليري «سيباستيان» في كرواتيا العام 2007، معرض في لبنان العام 2010، وجاليري في فرنسا العام 2010.