الزعتري – مازن النسور:
أكد رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن «المؤسسة ماضية بالتنسيق مع القائمين على مخيم اللاجئين السوريين في الأردن لتقديم المزيد من الدعم والمساعدة حتى يتمكن الأشقاء من العودة إلى وطنهم».
وأوضح سموه، للصحافيين على هامش افتتاحه مجمع مملكة البحرين العلمي في مخيم الزعتري أمس، أن «المجمع (المدارس) أعادت الأمل إلى الأطفال، (...) الكل يعلم ما معنى تأمين فصول دراسية لـ4 آلاف طالب وطالبة، لكننا نسعى إلى إعادة الأمل للجميع».
وكان سموه افتتح المجمع العلمي أمس بحضور مستشار العاهل الأردني الأمير طلال بن محمد وعدد كبير من الشخصيات الأممية والدبلوماسية. ويضم المجمع 4 مدارس، اثنتين للذكور ومثلها للإناث، تستطيع استيعاب نحو 4 آلاف طالب وطالبة بكلفة مليوني دولار.
وفي رد على سؤال إذا ما كانت المؤسسة تسعى للتوسع في مشروعاتها خارج البلدان الحالية (الأردن وغزة والصومال) قال سموه «بالتأكيد فنحن نسعى للوصول إلى جميع المحتاجين في أي بقعة بالعالم، (...) عندما تسلمت مسؤولية الخيرية الملكية قلت سنهتم بالداخل البحريني، لكنني عدت وسحبت هذا الكلام سريعا لأننا قررنا الانتشار والوصول إلى أي إنسان محتاج بهذه المعمورة».
وأوضح مشروعات المؤسسة الخيرية متواصلة، حيث قررنا بناء مستشفى ميداني للاجئين السوريين في تركيا، والذي سيحمل اسم البحرين.
وأشار سموه إلى تنوع المشروعات التي تقدمها البحرين للمحتاجين، حيث تعمل الخيرية الملكية في مختلف القطاعات كالتعليم والصحة، والمياه كما حدث في الصومال عندما قدمنا لهم آلات لحفر الآبار، (...) فكرتنا تقضي بعمل مشروعات مستدامة تتماشى مع المثل القائل «لا تعطني سمكاً بل علمني كيف أصيد». وحول دعم البحرين للأردن في ظروفه الاقتصادية الصعبة، قال سمو الشيخ ناصر «مثل ما وقف الأردن مع البحرين سنقف معه إلى الأبد».