قالت وزارة شئون البلديات التخطيط العمراني انها تلقت خطابا من شركتي النظافة يفيد بتضرر عدد كبير من حاويات القمامة ورمي المخلفات الخشبية والبلاستيكية والزجاجية القابلة للاشتعال خلال اليومين الماضيين.
واوضحت الوزارة في بيان لها اليوم الثلاثاء ان شركتي النظافة في خطابهما الموجه للوزارة طلبت بتعويضات كبيرة عن الأضرار الناجمة من الاعمال الإرهابية وعمليات الحرق والتخريب التي حدثت خلال اليومين الماضيين في عدد من المناطق.
وأشارت الشركتان الى ان استمرار مثل هذا النوع من الاعمال الإرهابية وعمليات الحرق والتخريب للآليات المتعلقة بالنظافة قد يتسبب بأضرار بيئية في المناطق التي تكثر فيها هذه الاحداث.
وأوضحت ان الأضرار التي لحقت بالحاويات خلال اليومين الماضيين أدت الى خسائر مادية كبيرة، مما أدى الى تدهور مستوى النظافة في تلك المناطق التي تشهد عمليات الحرق والتخريب.
واكدت وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني انها حريصة كل الحرص على تقديم أفضل مستويات الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين المتعلقة بالنظافة وفق توجيهات الحكومة الموقرة إلا ان الاعمال الإرهابية وعمليات الحرق والتخريب والفوضى في تلك المناطق تحول دون تقديم الخدمات الخاصة بالنظافة وما شهدته خلال اليومين الماضيين من استخدام الأنقاض المخالفات أدى الى تخوف العمالة في اداء مهامهم المناطة لهم، مما تسبب في تكدس القمامة وخلو بعض المناطق المتأثرة من هذه الاحداث من الحاويات.
ودعت الوزارة الى ان يقوم قادة الرأي بواجبهم الوطني في بث رسالة الى الجميع بأهمية المحافظة على الممتلكات العامة بما فيها حاويات القمامة وآليات النظافة مما قد يتسبب في عدم ذلك بأضرار بيئية جسيمة، كما تدعو اعضاء المجالس البلدية وأعضاء مجلس النواب الى تعزيز دورهم في تثقيف المواطنين بأهمية عدم العبث بالممتلكات العامة، كما ان لرجال الدين والإعلام اهمية كبيرة في تكثيف رسائلهم للجمهور توضح نتائج الأضرار البيئية التي تخلفها اعمال الحرق والتخريب بالمناطق السكنية والعامة.