بعد أن أصبح متحف التاريخ الطبيعي الأميركي في نيويورك مسرحا لعملية سرقة كبرى في فيلم المخرج بن ستيلار «ليلة في المتحف»، يعيد ويل جلاك، مخرج فيلم «الألف السهلة»، تهيئة المتحف لفيلم آخر من أفلام التشويق والإثارة، ليسرق مرة أخرى في فيلمه الكوميدي الجديد «أكثر ثراء أو فقرا».وكتب سيناريو الفيلم الثنائي جون أبود ومايكل كولتون، ويحكي قصة لصة تقيم حفل زواج زائف مع صديق لها في متحف التاريخ الطبيعي الأميركي، في عملية تمويه لكي تتمكن من القيام بسرقته أثناء انشغال المدعوين في حفل الزواج، ثم تتوالى المفاجآت في إطار كوميدي.والفيلم لا يمت بصلة لفيلم كلاسيكي كوميدي ظهر عام 1997 بالاسم نفسه، «أكثر ثراء أو فقرا»، لعب بطولته حينها تيم ألين وكريسني ألي، في دور شخصين هاربين من الضرائب يختبئان في كنيسة.ووافق المخرج ويل جلاك على إخراج فيلم «أكثر ثراء أو فقرا»، رغم ارتباطه بعدة مشاريع أخرى، منها فيلم «حب على القمر»، والفيلمان الكوميديان «أيام السكرتيرة»، و«خطف طائرة».