اصطف عشرات الآلاف من الخريجين لساعات طويلة من أجل لقاء لمدة دقائق مع أصحاب المؤسسات، للحصول على وظيفة من بين 9 آلاف وظيفة، يقدمها معرض " تشونجكينج" في الصين.
وقالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية" اليوم الخميس انه حضر المعرض 150 شركة صينية، تقدم 9 آلاف وظيفة، ويتمنى كل متقدم أن يحظى بدقائق من صاحب العمل، ربما يحصل على وظيفة.
وتضيف الصحيفة إنه تم بث هذه الصور لطوابير الخريجين، وسط شكوك تحيط بسوق الوظائف في الصين، وحسب وزارة التعليم الصينية فإن 6.8 مليون شاب سوف يتخرجون من المعاهد والجامعات عام 2012، وهناك مؤشرات على بطء في نمو الاقتصاد الصيني، ثاني اقتصاد في العالم.
ونقلت الصحيفة عن تقرير لموقع " ايست داي" أن واحداً من كل 11 خريجاً صينياً، يظل دون عمل لمدة عام، وطالب التقرير بضخ المزيد من الأموال لتنشيط الاقتصاد الصيني.
وحسب الصحيفة: قال نائب رئيس مركز أبحاث التعليم في القرن الـ 21، زونج بينج على مدونته: "المشكلة التي نواجهها الآن، أن حوالي 570 ألف شاب من بين 6.8 مليون خريج عام 2011 ظلوا دون عمل لمدة عام، ومن بينهم 100 ألف لم يذهبوا إلى مدرسة ولم يتم تأهيلهم في مهن، وأنهم يعتمدون على ميزانية أسرهم.