حرر رجال المباحث في الشرطة الكويتية زوجة حبسها زوجها لمدة شهرين في مسكنه، وأجبرها على التوقيع على كمبيالات وإيصالات أمانة.
ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية عن مصدر أمني أن كويتية اختفت عن ذويها وأقربائها بعدما فقدوا وسائل الاتصال بها، وبسؤال زوجها برر اختفاءها بأنها خارج البلاد، إلا أن الزوجة أجرت اتصالاً بخالتها استنجدت بها وأكدت لها أنها في مأزق، الأمر الذي دعا الخالة إلى التوجه إلى الشرطة وأبلغت رجال الأمن بأن ابنة شقيقتها سجينة في بيت زوجها على الرغم من أنه أخبرهم أنها خارج البلاد.
وأوضح المصدر الأمني أن "رجال المباحث حصلوا على عنوان البيت وانطلقوا إليه وطرقوا الباب كثيراً إلا أنه لم يفتح لهم أحد فرصدوا المكان حتى شاهدوا شخصاً وصل إلى البيت وهمّ بفتح الباب فاقتربوا منه وعندما طلبوا هويته تبين أنه (الزوج) وبالاستفسار منه عن زوجته التي يعتقد أنها سجينة (تحت الإقامة الجبرية) ادعى أن البلاغ كيدي، فطلب إليه السماح لهم ولخالة زوجته بالاطمئنان عليها، فادعى أنها ربما في الخارج وليس متأكداً من وجودها في المنزل".
ومضى المصدر: "لم يجد الزوج مفراً من البلاغ المقدم بحقه من قبل خالة زوجته، واضطر إلى السماح لهم بدخول منزله حيث عثر على الزوجة داخل غرفة واستنجدت بالأمنيين لتخليصها من السجن الانفرادي الذي تقيم فيه منذ شهرين بأمر زوجها الذي أجبرها على التوقيع على كمبيالات وإيصالات أمانة، الأمر الذي دعا رجال المباحث إلى اقتيادها وزوجها إلى مكتب بحث وتحري العدان، وروت لرجال الأمن ما حصل لها وما تعرضت له خلال فترة الحبس الانفرادي إلا أن المتهم أنكر الاتهامات، وتم إبلاغ وكيل النيابة بالواقعة فأمر بتسجيل جناية بحق الزوج وحبسه لحين عرضه على جهة الاختصاص والسماح للزوجة المحررة بالذهاب مع خالتها إلى المستشفى كونها في حالة صحية سيئة".