أكد مصدر مسؤول بتجمّع الوحدة الوطنية أن تواصل وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني اليستر بيرت مع التجمع كان عبر اتصال هاتفي فقط، بينما التقى مع ممثلي جمعيات التأزيم الراديكالية شخصياً.
وقال المصدر، في بيان أمس حول تصريحات وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا البريطاني اليستر بيرت بشأن تواصله مع التجمع والمعارضة، إن الحوار دار بين التجمع واليستر بيرت حول نقطتين فحسب وهي مدى تنفيذ حكومة البحرين توصيات لجنة بسيوني وحول رؤيتنا لحل الأزمة القائمة في البحرين.
وأضاف أن التجمّع أعرب عن موقفه من تشجيع وضع نهاية للأزمة في أقرب وقت وعدم تدخل الأطراف الأجنبية فيها، وأنه لا يؤمن بالخطابات الإعلامية الصادرة من تلك الجمعيات بنبذ العنف، ولكنه يقيّم مواقف جميع الأطراف من خلال ما يجري على الساحة المحلية الذي يصدق أو يكذب تلك الخطابات الإعلامية.
وأشار المصدر إلى أن التجمع بيّن في حديثه مع اليستر بيرت بأن الشارع البحريني خلال العشرين شهراً الماضية لم يمكّن الجمعيات الراديكالية من تحقيق ما تهدف إليه من الصدام بين أبناء الوطن الواحد ولن يمكنهم منه في المستقبل، بينما لاتزال تلك الجمعيات تؤجج العنف والإرهاب في الشارع وتحميهما، وهذا الموقف لا يحقق الجو الملائم للدخول في أي حوار بين جميع أطراف المعادلة في البحرين ولا بد من أن يكون الحوار جدياً ولا تتخلله انسحابات استعراضية ويصل إلى نتائج ملزمة لجميع الأطراف.