وسع برشلونة المتصدر الذي يخلو سجله من الهزائم الفارق مع اتليتيكو مدريد إلى ست نقاط وحطم الرقم القياسي لأفضل بداية لفريق في موسم بدوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم حين سجل ليونيل ميسي هدفين ليقوده للفوز 5-1 على اتليتيك بيلباو أمس السبت.
وبعد ان سحق برشلونة الذي لا يرحم منافسه المتعثر القادم من اقليم الباسك باستاد نو كامب بدد هدفا ثنائي ريال مدريد كريستيانو رونالدو مسعود اوزيل آمال اتليتيكو في تحقيق فوزه الاول على جاره منذ ما يزيد على عقد كامل.
وقدم فريق المدرب جوزيه مورينيو - الذي يحتل المركز الثالث بعد بداية سيئة لرحلة الدفاع عن اللقب - عرضا قويا باستاد سانتياجو برنابيو ليتجاوز خسارته الاسبوع الماضي أمام ريال بيتيس ويحقق فوزا بنتيجة 2-صفر قلص به الفارق مع اتليتيكو الى خمس نقاط.
وخسر ملقة صاحب المركز الرابع 1-صفر خارج ارضه أمام خيتافي بينما تركت هزيمة بلنسية القاسية 5-2 على ملعبه أمام ريال سوسيداد الفريق في المركز 12 وأدت الى اقالة المدرب موريسيو بليجرينو.
وبعد مرور 14 جولة يتصدر برشلونة الترتيب وله 40 نقطة بينما يأتي اتليتيكو في المركز الثاني برصيد 34 نقطة مقابل 29 نقطة لريال الذي يتقدم بسبع نقاط على ملقة.
ولم يجد برشلونة ومدربه تيتو فيلانوفا أي صعوبة في المواجهة رقم 164 أمام بيلباو في الدوري وتقدم الفريق القطالوني 3-صفر في نهاية الشوط الاول بفضل اهداف جيرار بيكي وميسي وادريانو.
واضاف سيسك فابريجاس وميسي هدفين آخرين في الشوط الثاني وبينهما جاء هدف بيلباو الوحيد عن طريق ايباي جوميز. ورفع ميسي أفضل لاعب في العالم رصيده الشخصي من الأهداف في الدوري هذا الموسم إلى 21 هدفا في 14 مباراة.
ويبتعد اللاعب الارجنتيني البالغ من العمر 25 عاما بفارق هدف واحد عن أكثر لاعب سجل أهدافا في عام واحد وهو مهاجم المانيا وبايرن ميونيخ السابق جيرد مولر الذي هز الشباك 85 مرة عام 1972.
ويتفوق سجل برشلونة المؤلف من 13 انتصارا وتعادل واحد على الرقم القياسي السابق لريال عندما حقق 13 انتصارا مقابل هزيمة واحدة في اول 14 مباراة في موسم 1961-1962.
وفي ظل استعادة اتليتيكو لقوته السابقة تحت قيادة المدرب الارجنتيني دييجو سيميوني كانت الآمال مرتفعة في قدرة الفريق على تحقيق انتصار نادر ضد ريال الذي كان تحت ضغط بعد ان تركته الهزيمة في اشبيلية متأخرا بفارق 11 نقطة وراء منافسه التقليدي برشلونة.
ووضع رونالدو لاعب منتخب البرتغال حدا لغياب نادر عن التهديف في الدقيقة 16 بتسديدة رائعة من ركلة حرة لم يستطع تيبو كورتوا حارس اتليتيكو التصدي لها.
ونادرا ما هدد اتليتيكو ايكر كاسياس حارس وقائد الفريق صاحب الارض ومرر رونالدو - الذي سدد مرتين في اطار المرمى في الشوط الثاني - الكرة الى اوزيل لاعب منتخب المانيا ليضاعف تقدم ريال في الدقيقة 66.
ووسع الانتصار من سجل ريال الخالي من الهزائم أمام غريمه في المدينة الى 22 مباراة وهي مسيرة تعود الى يوم 30 أكتوبر 1999.