ذكرت وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف ان ما تم إثارته عن إزالة منشآت قائمة على أراض مخصصة لدور عبادة هو عار عن الصحة تماماً.
وبين قسم المشاريع الهندسية في الوزارة تعقيباً على ما نشر بأحد الصحف المحلية اليوم الاحد ان ثلاثة من المواقع المذكورة وهي (مسجد أبو طالب - موقع مسجد الإمام العسكري - موقع فدك الزهراء)، هي في الأصل مواقع غير مخصصة لدور عبادة وقد تم اعتماد المواقع البديل لها بالتنسيق مع وزارة الإسكان والجهات الأخرى المختصة وجاري إصدار شهادة أبعاد للموقع حيث تم البدء في إجراءات تسجيل وإصدار وثائق الملكية لها وجاري اعتماد الميزانية المطلوبة للبناء ، علما بأنه قد تم وضع إعلان بالموقع البديل من قبل الوزارة وتم نقله بواسطة بعض الأشخاص إلى موقع غير المعتمد.
أما فيما يتعلق بالموقع الرابع وهو مسجد الإمام السجاد، والذي تم اعتماد الموقع الحالي من قبل الوزارة بالتنسيق مع الجهات المختصة ، وجار حاليا إتمام الإجراءات الرسمية وإصدار وثيقة الملكية للموقع على أن يتم إعتماد الميزانية المطلوبة لتنفيذ المشروع ، علما بأنه تم وضع إعلان على الموقع الحالي من قبل الوزارة ، ونؤكد بأنه لا توجد أية منشأة بالموقع تم إزالتها، وأن ما تم إزالته عبارة عن ( مسطح خرساني مغطى بالسجاد ) تم وضعه بشكل غير قانوني.
وأكدت الوزارة عدم وجود أية منشأة تم إزالتها بالمواقع غير المعتمدة ، وأن ما تم إزالته عبارة عن (مسطح خرساني مغطى بالسجاد).
وفيما يتعلق بالصورة المنشورة بالصفحة الأولى للصحيفة المحلية، ذكرت الوزارة ان الصورة ليست لموقع الإمام السجاد حسبما جاء في الخبر.
ودعت الوزارة إلى ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، لافتاً إلى أن جميع البيانات والقرارات النهائية بخصوص وضعيات المواقع التي تم تصحيحها وتخصيصها لبناء دور العبادة، موجودة ضمن تقرير المتابعة الثاني لتنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق والذي تم نشره مؤخراً، وكذلك في التصريحات الرسمية الأخيرة الصادرة بهذا الشأن.
وشددت الوزارة على وجوب احترام وصون دور العبادة واتباع الإجراءات السلمية لتخصيص الأراضي وإصدار تصاريح البناء طبقاً للقوانين والأنظمة المعمول بها.