وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر سفراء مملكة البحرين المعتمدين في الخارج إلى توثيق علاقات التعاون والصداقة بين مملكة البحرين والدول الشقيقة والصديقة ودعاهم سموه إلى مضاعفة الجهد في ظل الحملة المغرضة التي تستهدف تشويه الحقائق عن مملكة البحرين وتصويرها بشكل مغاير للحقيقة.
وحث سموه السفراء على تكثيف اتصالاتهم بالمنظمات الدولية وضرورة التوظيف الأمثل للدبلوماسية الإعلامية من أجل أن تصل للرأي العام العالمي الحقائق عن مملكة البحرين واضحة غير مشوشة أو مبتورة، قائلاً سموه "اجعلوا هذه الدول والمنظمات مدركة ومطلعة على ما حققته الحكومة من منجزات إصلاحية ومكتسبات ديمقراطية ونجاحات حقوقية، ولتكن آذان صاغية لصوت الحق وصادة لأصوات الضلال وصححوا تشويه المعلومات وزيف الحقائق وادحضوه بالواقع وبالحقائق المسندة والموثقة فعليكم مثلما علينا واجباً في إيصال الحقيقة ناصعة للدول التي تمثلون البحرين فيها وروجوا لبلادكم اقتصادياً وتجارياً واستثمارياً إلى جانب مهامكم السياسية والدبلوماسية".
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر قد استقبل بديوان سموه اليوم الأربعاء وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة الذي قدم لسموه سفراء مملكة البحرين المعتمدين في الخارج بمناسبة انعقاد المؤتمر السنوي الأول للسفراء.
وخلال اللقاء أثنى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على الدور الذي يضطلع به سفراء مملكة البحرين المعتمدين في الخارج وبإسهاماتهم في تعزيز علاقات مملكة البحرين مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية وتوثيقها، واستعرض سموه معهم المتغيرات السياسية والاقتصادية إقليمياً ودولياً وكيفية التعامل معها بالشكل الذي يخدم مصالح مملكة البحرين ويسندها ويمتن علاقات مملكة البحرين وصداقاتها مع الدول الأخرى.
وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال لقاء سموه بالسفراء بأهمية بذل الجهد لتمثيل بلدهم خير تمثيل وأن يولوا اهتمامهم بالمواطن البحريني في الخارج فالمواطن في استراتيجية الحكومة هو محورها سواء كان داخل البحرين أو خارجها.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية بالدعم الذي تحظى به الدبلوماسية البحرينية من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مما أسهم في تسهيل العمل الدبلوماسي دعماً لتوجهات الحكومة في تعريف العالم برسالة البحرين الحضارية وجهودها التنموية ، مشيراً إلى أن النجاحات التي تحققها المملكة على الصعيد الدولي هي نتاجاً للسياسات الحكومية والنهج الدبلوماسي المتزن الذي تميزت به مملكة البحرين والذي عزز من علاقاتها مع دول العالم وجعلها تتبوأ مراكز متقدمة عالمياً في عدة مجالات .