لا شك في أن طوابير الانتظار أمام المراحيض ستزداد طولا في الولايات المتحدة، إذ أن نحو ثلث الأميركيين (32% منهم) الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة عشرة والرابعة والعشرين يطلعون على مواقع التواصل الاجتماعي وهم في المراحيض، بحسب ما جاء في دراسة نشرت الاثنين.
بالإضافة إلى ذلك، يزور 51% من الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والعشرين والرابعة والثلاثين مواقع التواصل الاجتماعي في مكاتبهم، وفق هذه الدراسة التي أعدتها مجموعتا «نيلسن» و«إن إم إنسايت». ويبقى الحاسوب الشخصي المصدر الرئيسي للنفاذ إلى مواقع التواصل الاجتماعي، من قبيل »فيسبوك» و«تويتر»، غير أن عددا متزايدا من الأشخاص يزورون المواقع بواسطة هواتفهم الخلوية أو أجهزتهم اللوحية، بحسب هذه الدراسة التي نشرت على موقع «بلوغ.نيلسن.كوم». وقد أكد نحو 46% من المستطلعين أنهم يستخدمون هواتفهم الخلوية للنفاذ إلى الانترنت، وقد ارتفعت هذه النسبة بعشر نقاط، علما أنها كانت تبلغ العام الماضي 37%.