حققت مؤسسة دبي للألمنيوم “دوبال” مبيعات إجمالية بلغت 11.144 مليار درهم (3.05 مليار دولار) في 2011 مقابل مبيعات بقيمة 8.670 مليار درهم في 2010، وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للشركة برئاسة الرئيس والرئيس التنفيذي، عبدالله بن كلبان. كما حققت الشركة أرباحاً صافية بلغت 3.515 مليار درهم، تمثل نحو 31.5% من عائدات المبيعات الإجمالية مقارنة مع أرباح العام 2010، التي بلغت 2.129 مليار درهم، لتحافظ بذلك على مكانتها الرائدة كإحدى أعلى الشركات ربحية في دبي. وقال بن كلبان: “من الهام أيضاً الإشارة إلى أن تحسن صافي أرباح الشركة، يعزى بشكل جزئي إلى حصة المؤسسة من أرباح شركة الإمارات للألمنيوم (إيمال)، التي بلغت 622 مليون درهم خلال العام 2011، مقارنة مع خسائر بقيمة 208 مليون درهم، خلال 2010”. يشار إلى أن “دوبال”، التي تعد المعلم الصناعي الأبرز في الإمارات، بدأت عملياتها في 1979 بطاقة إنتاجية أولية بلغت 135 ألف طن متري سنوياً، ومنذ ذلك الوقت، شهدت سلسلة من مشاريع التوسعة الكبرى، التي ساهمت مجتمعة في زيادة الطاقة الإنتاجية الإجمالية لمجمع عملياتها في منطقة جبل علي بأكثر من 7 مرات لتصل اليوم إلى أكثر من مليون طن متري سنوياً. وأسهم استخدام التقنيات المتطورة التي تم تطويرها داخليا، وتقدم مستويات إنتاجية أفضل والعديد من المزايا التشغيلية إضافةً إلى مستويات أمبيرية أعلى وتحسينات في الفاعلية، في تمكين “دوبال” من إنتاج 1,014,795 طن متري من المعدن الساخن في 2011. وتجاوزت أحجام مبيعات المعدن المسبوك حاجز المليون طن متري للعام الثالث على التوالي، مع نجاح “دوبال” في زيادة مبيعاتها من الألمنيوم بنسبة 1.7% خلال 2011، بالمقارنة مع العام الأسبق. وتعكس تلك الإحصائيات المكانة التي تحتلها “دوبال” كمورد رئيس للألمنيوم الفائق الجودة والأعلى نقاءً إلى الأسواق العالمية، خاصة وأن أكثر من 90% من إنتاج دوبال السنوي، يتم تصديره إلى أكثر من 300 عميل في 50 دولة، بمختلف أنحاء العالم. وفيما يتعلق بسلامة الموظفين، تواصلت معدلات التحسن بأداء المؤسسة، حيث انخفض المعدل المسجل لتكرار الإصابة TRIFR، وهو الوقت المفقود جراء الإصابات والأعمال المحددة والعلاجات الطبية لكل مليون ساعة عمل، من 4.21 في 2010، إلى 3.55 بنهاية 2011، ما يمثل تحسناً بنسبة 15.7% على مدار السنوات الثلاث الماضية.