بينت دراسة أجرتها منظمة B2B International بالاشتراك مع كاسبرسكي لاب، أنه من المتوقع أن تصبح التهديدات الإلكترونية التهديد الأول بالنسبة لقطاع الأعمال خلال العامين القادمين.
وتبين خلال الدراسة التي شارك فيها أكثر من 3300 متخصص في تقنية المعلومات في 22 بلدًا، أن التهديدات الإلكترونية تأتي في المركز الثاني من حيث الخطورة على قطاع الأعمال بعد عامل عدم الاستقرار في مجال الاقتصاد مع تقلص الفارق بينهما باستمرار.
وتعد التهديدات الإلكترونية إلى جانب عامل عدم الاستقرار في مجال الاقتصاد من المخاطر المستقبلية الهامة في دول مجلس التعاون الخليجي. ومن بين تهديدات أمن تقنية المعلومات بالنسبة للشركات المتوقعة للعامين القادمين والتي تعتبر من أبرز المسائل التي تثير قلق المؤسسات المشاركة في الدراسة: سرقة الملكية الفكرية بنسبة 17%، والاحتيال بنسبة 15%، والتجسس الصناعي بنسبة 19%.
وأشارت الدراسة إلى أنه، وعلى الرغم من أن مثل هذه التهديدات ظهرت قبل فترة طويلة من ظهور البرمجيات الخبيثة، إلا أن سرقة البيانات، الاحتيال والتجسس الصناعي مرتبطة الآن بالهجمات الإلكترونية. فقرابة ثلث المؤسسات في دول مجلس التعاون الخليجي تبدو وكأنها مستهدفة من قبل هجمات الكترونية.
فيما يتعلق بالشركات، خلصت الدراسة إلى أن الحماية الفعالة من الجريمة الإلكترونية في الوقت الراهن تعني اعتماد سياسات أمنية موحدة في كامل المؤسسة إلى جانب بناء نظام أمني شامل لكامل البنية التحتية لتقنية المعلومات.