سجّل وكلاء «جنرال موتورز» في الشرق الأوسط مبيعات إجمالية بلغت 10800 سيارة في شهر فبراير، بارتفاع نسبته 9% عن مبيعات الشهر نفسه من العام 2011. وتمثل هذه النتائج القويّة أعلى مبيعات تشهدها «جنرال موتورز» في الشرق الأوسط خلال فبراير، بسبب تنامي الطلب على تشكيلة الشركة من سيارات الركاب وسيارات الكروس أوفر. وارتفعت مبيعات سيارات الركاب الجديدة، التي تشمل شفروليه سبارك وسونيك وكروز، أكثر من 3 أضعاف في فبراير الماضي بالمقارنة مع شهر فبراير 2011. وازدادت مبيعات سيارات الكروس أوفر الجديدة بنسبة بلغت 115%، وقادت هذه الزيادة شفروليه كابتيفا وترافرس وجي إم سي تيراين وكاديلاك SRX. أمّا أسرع سيارات شفروليه نمواً في شهر فبراير، فكانت تاهو - والتي ارتفعت مبيعاتها 65% - وكابتيفا 357% وكروز التي ارتفعت مبيعاتها أكثر من ضعفين. وارتفعت مبيعات جي إم سي خلال فبراير بنسبة 73%، وقادت هذا الارتفاع كل من سييرا التي سجلت مبيعاتها ارتفاعاً نسبته 139%، ويوكون التي ارتفعت مبيعاتها بنسبة 55%. وسجّلت مبيعات كاديلاك، علامة السيارات الفخمة لدى «جنرال موتورز»، ارتفاعاً نسبته 45%، بدفع من طراز SRX الجديد وCTS وإسكاليد – أكثر الطرازات الفخمة شعبيّة بين السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات وكاملة الحجم في المنطقة. وقال رئيس ومدير إدارة «جنرال موتورز، عمليات الشرق الأوسط»، جون ستادويك: «حققنا مبيعات قياسية خلال يناير وفبراير بمساهمة من طرازاتنا الجديدة وتحسّن الوضع الاقتصادي.. ومع طرحنا لست سيارات جديدة في 2012، نحن على ثقة من قدرتنا على مواصلة هذا الزخم خلال العام بأكمله».