أقدم عامل هندي على وضع حد لحياته تحت عربات مترو دبي بعد أن رفض كفيله تسفيره إلى بلاده، بحسب ما أفادت صحف محلية الخميس، وهي أول حادثة انتحار على مسار المترو يعلن عنها في الإمارة منذ افتتاح المترو الحديث في 2009.
ونظام المترو في دبي مجهز بحواجز زجاجية تفصل الرصيف عن مسار القطار وبأبواب تفتح تلقائيا عند وصول القطار ما يمنع نظريا أي شخص من النزول إلى السكة، إلا أن العامل استخدم مخرج الطوارئ واستلقى تماما على السكة ودهسه القطار الذي يسير من دون سائق بأقصى سرعته.
وقال نائب قائد شرطة دبي اللواء خميس المزينة لصحيفة غلف نيوز أن العامل البالغ من العمر 36 عاما "استخدم مخرج الحريق للوصول إلى المسار ولم نتمكن من التعرف على الجثة التي تشوهت بشكل كامل، إذ أن الرجل لم يكن يحمل أوراقا ثبوتية". وذكر المزينة أن الرجل كان تحت تأثير الكحول.
وبحسب المسؤول في الشرطة، فان صديق المتوفى أفاد بان المنتحر "كان يعاني من انهيار عصبي وكان حزينا لأنه كان يريد العودة إلى بلاده لكن كفيله لم يكن يسمح له بذلك لأسباب غير واضحة". وكان العامل المنتحر اشتكى لدى وزارة العمل لإجبار شركته على إلغاء تأشيرة العمل خاصته. وبالفعل تم إلغاء التأشيرة إلا أن الشركة لم ترسل العامل إلى بلاده. وقال المزينة "نحن نحقق في أسباب تأخر الشركة في إعادة" الرجل إلى بلده.