أعطى المسؤولون في مدينة سان فرانسيسكو الموافقة النهائية لفرض حظر على التعري في الأماكن العامة؛ بهدف الحد من مظاهر التعري، التي يقول بعض السكان وأصحاب الأعمال: إنها تخرج عن نطاق السيطرة في المدينة.
ودفع الإجراء الذي اتخذه مجلس المشرفين في مبنى البلدية يوم الثلاثاء نحو ستة محتجين غاضبين إلى التجرد من ملابسهم داخل مجلس البلدية، وقام رجال الشرطة الذين كانوا يستعدون بالبطاطين بتغطية المحتجين واقتادوهم إلى خارج القاعة.
وهتف المحتجون وأحدهم يرتدي زوج من الجوارب حتى الركبة فقط: "حرية الجسد" و"عار عليكم"، وهم في طريقهم إلى خارج القاعة، وكان المجلس قد وافق بشكل مبدئي على حظر التعري قبل أسبوعين، وجاءت الموافقة النهائية دون إجراء المزيد من المناقشات.
ويقول بعض السكان وأصحاب الأعمال: إن العراة تمادوا كثيراً بوجودهم المستمر في إحدى ساحات منطقة كاسترو، لكن العراة يطالبون بحقهم في التعري ويقولون: إن الساسة في سان فرانسيسكو ينبغي عليهم أن يتركوهم وشأنهم.