اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن في العالم كميات من النفط تكفي للسماح للدول بالاعتماد بشكل أقل على النفط الذي تنتجه إيران.
وأصدر البيت الأبيض بياناً أوضح فيه أن أوباما توصل إلى موقف بموجب قانون الدفاع الوطني للسنة المالية 2012 في ما يتعلق بإنتاج النفط والمنتجات النفطية من دول غير إيران.
وأضاف أن التحليل الوارد في تقرير إدارة معلومات الطاقة الصادر في 25 أكتوبر 2012 يشير إلى أنه بالرغم من استمرار إعاقة إنتاج النفط في الحؤول دون وصول بعض النفط إلى الأسواق، وبالرغم من أن الرد الدولي على المخاوف بشأن النشاطات النووية الإيرانية زاد الطلب على النفط الخام غير الإيراني، إلا أن الإنتاج يشهد ارتفاعاً في دول أخرى وقد خفف ضعف الطلب بشكل عام من تأثير التضييق في سوق النفط إلى درجة معينة.
وأشار إلى أنه من الواضح أن ثمة كميات من النفط غير الإيراني تسمح للدول الأجنبية بالتخفيف من استيرادها للنفط الإيراني إلى حد كبير، فيما تؤخذ بعين الاعتبار التقديرات الراهنة للطلب والإنتاج المتزايد في دول غير إيران.. إلى جانب احتياطي النفط الاستراتيجي المتوفر.
وختم بالقول إنه في هذا الإطار من المهم أن العديد من شاري النفط الخام الإيراني قلصوا عمليات الشراء أو أعلنوا عن إجرائهم مناقشات مع مزودين آخرين.
يذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضا عقوبات على إيران، بسبب برنامجها النووي، تمنع استيراد النفط منها وتمارس واشنطن ضغوطاً على حلفائها لا سيما في آسيا لتخفيف استيراد النفط من إيران