كشف وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن البحرين بدأت منذ مدة الاستعداد لمواجهة أي اخطار او كوارث نووية أو كيميائية، بتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وقال الوزير جوابا على سؤال حول احتمال انفجار مفاعل بوشهر النووي الإيراني، على هامش اجتماعات "حوار المنامة"، إن البحرين على استعداد التام لمواجهة أي اخطار او كوارث نووية أو كيميائية، مضيفا أن توجيهات عاهل البلاد المفدى للحكومة واضحة في هذا الشأن، استعداداتنا تامة والعمل يجري على قدم وساق منذ مدة".
واشار الى ان "التنسيق الخليجي جار لمواجهة اي اخطار او كوارث نووية وكيماوية والعمل يسير على قدم وساق لأنها تتعلق بحياة الجميع هنا بالمنطقة، وهناك برنامج خليجي لمواجهة الكوارث، كما يوجد مركز في الكويت".
من جهة أخرى، أكد الوزير وجود إلتزام حقيقي و"نصيحة حقيقية" من الحكومة لمختلف الأطراف بأن الحوار هو الطريق لحل أي مشكلة أو خلاف.
وأضاف: "لن نفوّت اي فرصة للحديث عن الحوار، الباب مفتوح وليس هناك شيء مخفي"، متسائلا "ما الذي يمنع ان يكون هناك حوار والذي أكد عليه سمو ولي العهد".
وحول مدى استجابة المعارضة لدعوات نبذ العنف، قال الوزير: "سمعنا من جانب عدد من الجمعيات السياسية ان هناك إعلانا ضد العنف او ما سمي بـ (وثيقة اللاعنف)"، وأضاف: "هو كلام سمعناه ونريد ان نعمل مع بعضنا البعض من اجل أن ينجح، لكن هناك مسؤولية كبيرة تقع على من قال هذا الكلام بأن يثبت ان هذا الكلام قابل للتطبيق".
وعن تقييم مدى تعامل الإدارتين الأمريكية والبريطانية مع قضايا البحرين، قال وزير الخارجية إن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا "دول صديقة لمملكة البحرين وهم حلفاء تاريخيون، ومررنا معهم بمراحل عديدة من التعاون والاتصال مع مختلف الأطراف، ونقدر لهم جهودهم".